%36 معدل النمو في قطاع التجارة والمال والبناء خلال 3 سنوات

24-01-2007

%36 معدل النمو في قطاع التجارة والمال والبناء خلال 3 سنوات

حققت قطاعات التجارة والنقل والمال والزراعة والبناء مع الخدمات معدلات نمو سنوية وسطية خلال الفترة 2003-2006 تراوحت بين 3% الى 36% وكان معدل النمو الاعلى في قطاع المال والتأمين يليه قطاع الخدمات والتجارة بينما تراجع النمو الاقتصادي في قطاع الصناعة والتعدين بمعدل وسطي ـ 2% سنويا.

وكانت مساهمة القطاعات الاقتصادية في عام /2003/ للزراعة 25% و25% للصناعة والتعدين و4% للبناء و16% للتجارة و14% للنقل و4% للمال والتأمين و12% للخدمات. بينما كانت في عام /2006/ 24% للزراعة و18% للصناعة والتعدين و3% للبناء و18% للتجارة و14% للنقل و8% للمال والتأمين و15% للخدمات وبالتالي ارتفعت مساهمة قطاعات التجارة والمال والتأمين والخدمات وانخفضت مساهمة قطاعات الزراعة والصناعة والتعدين والبناء. ‏

وشهد عام 2006 ازديادا ملحوظا في حجم الاستثمارات الخاصة بموجب قرارات التشميل، فقد بلغ عدد المشروعات الاستثمارية /212/ مشروعا بتكلفة اجمالية قدرها 193مليار ل.س. وقد احتلت المشروعات الصناعية وعددها 82 مشروعا اعلى مرتبة من حيث التكاليف الاستثمارية التقديرية حيث بلغت 186 مليار ليرة سورية وشكلت ما نسبته 96% من تكاليف المشروعات التي تم تشميلها. اما فيما يخص مشاريع النقل فقد بلغ عددها 117 مشروعا توزعت مابين نقل الركاب والمجموعات السياحية ونقل البضائع وشكلت مانسبته 2.9% من تكاليف المشروعات التي تم تشميلها وستؤمن حوالي /2347/ فرصة عمل. ‏

وبلغ عدد المشاريع الزراعية المشملة خلال النصف الاول من العام الماضي /13/ مشروعا بتكلفة استثمارية تقديرية قدرها 1671.2 مليون ليرة سورية وشكلت نسبة 0.9% من تكاليف المشروعات المشملة. ‏

وسيتم خلال خطة هذا العام التركيز على استثمارات عالية التقانة تحقق تشابكات عميقة في الاقتصاد الوطني بما يضمن خلق منشآت كثيفة العمالة واعطاء الاولوية للمشروعات والقطاعات التي تحقق معدلات نمو أفضل تواكب التوجهات التنموية وتحسين كفاءة الاستثمار ذات القيمة المضافة العالية. ‏


المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...