4694آخر حصيلة إصابات أنفلونزا الخنازير حول العالم و53حالة وفاة

قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 4694 إصابة و53 وفاة في 30 بلدا.

وسجلت الولايات المتحدة 2532 إصابة في الولايات المتحدة بينها ثلاث وفيات في حين سجلت المكسيك 1626 بينها 48 حالة وفاة.

وفي سياق متصل، أكدت الصين اليوم أول اصابة مؤكدة بانفلونزا الخنازير لديها فيما أعلنت السلطات الصحية التايوانية الاشتباه بإصابتين بمرض انفلونزا الخنازير.

كما أعلنت وزارة الحماية الاجتماعية الكولومبية ظهور إصابتين مؤكدتين جديدتين بمرض أنفلونزا الخنازير ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى ثلاثة و189 حالة اشتباه بالإصابة بالأنفلونزا.

أما في كندا أكدت السلطات ظهور خمس إصابات جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي في إلى 286.

وتتضمن أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حالتين في النرويج التي لم تظهر من قبل على الخريطة العالمية للمرض كما قفز عدد الحالات في بنما من ثلاث إلى 15.

وارتفعت حصيلة فيروس أنفلونزا الخنازير في المكسيك إلى 56 وفاة و2003 مرضى إصاباتهم مؤكدة.

وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه انخيل كوردوفا في مؤتمر صحفي إن عدد الوفيات يشكل 7ر2 بالمئة من الحالات المؤكدة لافتاً إلى أن انتشار الوباء ظل محصورا بالمنطقة الوسطى في البلاد مكسيكو ومحيطها.

وأضاف رغم أن ازدياد الحصيلة ناتج عن تقدم الفحوص إلا أن الاتجاه ينحو إلى تراجع الوباء بما في ذلك على الصعيد الوطني ورغم تسجيل حالات في 29 ولاية من أصل 32.

وأرجأت ست ولايات في وسط المكسيك وغربها وجنوب شرقها معاودة فتح المدارس الابتدائية أسبوعاً كتدبير وقائي فيما استؤنفت في وقت سابق اليوم الدروس في مكسيكو بعد إغلاق الصفوف أسبوعين جراء أنفلونزا الخنازير.

دراسة: الانتشار السريع للمرض يبرر رفع درجة التحذير الوبائي وذكرت دراسة بريطانية جديدة أن انتشار إنفلونزا الخنازير بشكل سريع يبرر رفع منظمة الصحة العالمية مستوى التحذير الوبائي من خمس درجات إلى ست.

وقال نيل فرغوسون من كلية "امبريا ل كوليدج" في لندن والمشرف على الدراسة إن التحليل الأولي للمعطيات يظهر أن انتشار المرض الجديد يشابه انتشار الوباء في القرن العشرين باللجوء إلى مستوى الانتشار.

وأضاف أن الباحثين وجدوا أن فيروس "اتش1 ان1" يبدو مشابهاً للانفلونزا التي انتشرت عام 1957 إلا انه أقل عنفاً نوعاً ما من الانفلونزا القاتلة التي انتشرت عام 1918.

وأضاف الباحثون أن البيانات المتوفرة حول قوة المرض لا تزال ناقصة إلا أن الاستنتاجات التي توصلوا إليها حتى الآن واستخدام عدة أساليب لتقدير كيفية انتقال المرض يمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات معينة لمنع انتشار المرض.

المصدر: وكالات