900 ألف طن انتاج الحمضيات المتوقع لهذا الموسم

08-11-2006

900 ألف طن انتاج الحمضيات المتوقع لهذا الموسم

توقعت وزارة الزراعة ان يصل الانتاج من الحمضيات خلال الموسم الحالي الى /900/ ألف طن والمساحة المزروعة بالحمضيات وصلت لأكثر من /33/ ألف هكتار .

ويصل عدد أشجار الحمضيات فيها الى 11.5 مليون شجرة منها /10/ ملايين شجرة مثمرة وسيصل الانتاج من الليمون الحامض الى 12 ألف طن و77 ألف طن حامض متنوع و547 ألف طن برتقال و172 ألف طن أبو صرّة و20 ألف طن يافاوي و22 ألف طن ماوردي و35 ألف طن بلدي و112 ألف طن فالنسيا عصيري اضافة لأنواع اخرى من الحمضيات السورية المعروفة زراعة وتسويقاً. ‏

وبهذه الكميات الجيدة انتاجاً حسب تقارير ومعلومات مكتب الحمضيات فإن امكانيات تصدير المنتجات متاحة كنوعية وكمية ولكن هناك عوامل تحدّ من تصدير هذا المنتج مباشرة للأسواق الخارجية أهمها ضعف التسويق الخارجي وضعف عمليات التوضيب والتغليف وعدم دخول سورية باتفاقية التير للنقل البري وضعف الرعاية التسويقية الخارجية وكذلك فإن معامل العصير لم تقم باستجرار كميات كبيرة من الانتاج حسب ما كان متوقعاً على الرغم من كون معظم الحمضيات السورية اصناف مائدة كما هي الحال في دول المتوسط وهذه ميزة لثمار الحمضيات فهي الملائمة والمناسبة للتصدير والاستهلاك الطازج وذات الأسعار الأعلى. ‏

وكما هو معروف فإن اتباع اسلوب المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات وفر مليار ل.س سنوياً كانت تدفع لمكافحة /30/ ألف هكتار ولعدة مرات في العام وبعدة أنواع من المبيدات وإن هذا الأسلوب حافظ على نظافة البيئة وعمل على إعادة التوازن الطبيعي وعلى حماية المستهلك والعامل والفلاح من الاثر الضار للمبيدات وعلى حماية التربة والمياه الجوفية من التلوث الكيميائي وكذلك مياه المتوسط التي كانت تصب فيه مخلفات المكافحة بعد الهطول المطري. وساهم بانتاج ثمار حمضيات خالية من الاثر المتبقي للمبيدات لحماية المستهلك من جهة وتسهيلاً لدخول ثمار الحمضيات السورية الى الاسواق العالمية ومنافستها للحمضيات الأخرى. ‏

ولجودة الحمضيات السورية وخلوها من أية أمراض أو آثار سمية فإن دولاً مجاورة لسورية تستجر كميات لابأس بها كتركيا وتقوم بتصديرها الى أوروبا على أنها منشأ تركي، وهذا بلاشك اجراء يجب أن تنتبه إليه الجهات الزراعية والتسويقية عندها لتلافي حالات النقص الحاصلة لدينا وفقرنا أو لعجزنا عن عدم التمكن من توضيب وتغليف منتجاتنا بطرق سليمة وصحيحة تريح المشتري وتفتح أسواقاً واعدة أمامها. ‏

وحتى الآن لم تستطع اجهزة الزراعة وخاصة التسويقية شأنها كشأن الاقتصاد من فتح اسواق جديدة من شأنها ايصال منتجات الحمضيات لهذه الأسواق. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...