أخبار سياسية

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الإثنين، عدداً من "الكريات" (كلمة عبرية تعني القرية) في شمالي مدينة حيفا، بصليات من صواريخ "فادي 1"، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.

وأكد حزب الله أنّ هذه العملية تأتي رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين في لبنان.

وأفاد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 10 صواريخ، على الأقل، من لبنان على وسط الجليل وحيفا.

ودوّت صفارات الإنذار في المنطقة، وفي مستوطنة "كريات آتا" الواقعة في شمالي شرقي حيفا، حيث اندلع حريق نتيجة سقوط صاروخ أُطلق من لبنان.

ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خطاباً تلفزيونياً، عزّى فيه الشعب اللبناني والأمة الإسلامية والعربية بشهادة السيد حسن نصر الله، متطرقاً إلى عدّة نقاط في ما يخصّ المرحلة المقبلة، مؤكّداً استمرار المقاومة بنهج السيد الشهيد، ومواصلة مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندةً لغزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية. 

وفي الخطاب، أكّد الشيخ قاسم أنّ "الحزب سيختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة، وفق الآلية المتّبعة"، مشيراً إلى أنّ "الخيارات سهلة وواضحة لأنّنا على قلب رجل واحد".

جدعون ليفي:
 
"الابتهاج البربري باغتيال نصر الله انحدار جديد للمجتمع الإسرائيلي"

كتب جدعون ليفي مستنكراً أن صحفياً ليست لديه أدنى فكرة عن وظيفته وزع الشوكولاتة على المارة على الهواء مباشرة احتفاء بعملية قتل مستهدفة، مؤكداً أنه لم يسبق لإسرائيل أن انحدرت إلى هذا المستوى المتدني.

وأضاف جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- أن صحفياً آخر أكثر أهمية وشعبية، وهو بن كاسبيت، ممثل "الوسط المعتدل" الزائف، كتب على "منصة إكس" أن "زعيم حزب الله حسن نصر الله سُحق في عرينه ومات مثل السحلية. نهاية مناسبة"، وكأنه هو الذي فجر المخبأ بنفسه، وفقاً لليفي.

علي عبد الرسول  بدران :

النشوة الاسرائيلية مستحقة لكنها لن تمنح اسرائيل شرق اوسط تحلم به تحت سيطرتها. و ما كان قبل ٢٧ ايلول من خطر اعداء اسرائيل على وجودها لم يتغير منه شيء بل زاد الخطر بفعل الحافزية النفسية وبفعل سقوط محاذير الضرب دون حساب على مواطن ضعف الصهاينة وبفعل توسع جمهور الم ق اومة ليشمل كل الاحرار والوطنيين اللبنانيين.
فالقول ان الصهاينة يريدون التراجع عن الترسيم البحري وعن الخط الازرق يفترض ان اللبنانيين استسلموا وهذا لن يحصل.

شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت مناطق متفرقة على ضاحية بيروت الجنوبية ، وذلك منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء.

وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدّة مناطق لبنانية.

ففي الجنوب، طالت الغارات: طيرحرفا، الناقورة، مجدل زون، الحوش، كفرا، كفركلا، الطيبة، القصيبة، الوزاني، كفرشوبا، القاسمية، قبريخا، وادي برغز، مجرى نهر بلاط، مجرى النهر بين زوطر وديرسريان.

وفي البقاع استهدفت غارات الاحتلال: قرحا، الهرمل، سهل بدنايل، الرفيد.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، إن مصير المنطقة وفلسطين “سيحسم قريبًا”.

وأضاف باقري، في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “طريق الشهيد نصر الله سيظل ينبض بالقوة والإشراق”.

وأردف قائلاً: “بإرادة المقاومة اللبنانية الصلبة ودعم مجاهدي الأمة، سيتم تحديد مستقبل المنطقة وفلسطين العزيزة في القريب العاجل”.

وكان “حزب الله” اللبناني قد نعى أمينه العام حسن نصر الله، الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله في ضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في الضاحية الجنوبية من بيروت.

ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة قامت، الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، بنشر “عشرات الجنود الأمريكيين” في قبرص بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل و”حزب الله”.

وأشارت الشبكة إلى أن القوات الأمريكية تستعد لعدة سيناريوهات، من بينها إجلاء محتمل لمواطنين أمريكيين من لبنان، دون الكشف عن عدد الجنود المنتشرين.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، عملية النشر، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول القافلة الأمريكية المتجهة إلى قبرص.

لا يبدو أن العدو الإسرائيلي قد اكتفى بجرائمه ووحشيته تجاه الشعب اللبناني وعمليات الاغتيال التي نفذها، بل بدأ يهدد بشكل جدي بإطلاق عملية برية في لبنان، وسط تحذيرات دولية من خطورة هذه الخطوة.

وقد أشار البيت الأبيض إلى أن إسرائيل أبلغت مسؤولين أمريكيين بنيتها القيام بذلك.

وتواصل إسرائيل عدوانها من خلال وضع لبنان “تحت حصار عسكري”، وفقًا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن جيش الاحتلال، حيث يُمنع هبوط طائرات شحن من سوريا وإيران، وحتى إصلاح المعابر التي تعرضت للقصف.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الأحد، أن مجاهديها شنوا هجوماً جوياً بسربٍ من ‏المسيّرات الانقضاضية على معسكر "ألياتكيم"، مُستهدفين ‏أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة. وقصف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في مستعمرة "شتولا" بالأسلحة الصاروخية، محققين فيه إصابات مؤكّدة. 

وفي عمليةٍ أخرى، أعلن حزب الله أن مجاهدي المقاومة وبعد مراقبةٍ ومتابعة لقوّة إسرائيلية ولدى دخولها إلى موقع "راميا" استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة. 

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأحد، عدواناً استهدف الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.

واستهدف العدوان الإسرائيلي  خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، وغارات أخرى على محطة الحالي لتوليد الكهرباء في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، بينما استهدفت غارات أيضاً مطار الحديدة الدولي.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية للميادين إنّه ارتقى 4 شهداء وجرح 29  شخصاً في حصيلة أولية للعدوان الإسرائيلي على محافظة الحُدَيْدَة.