أعلنت أمس إسرائيل براءتها من اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل، محملة المسؤولية لسوريا وحلفائها في لبنان، وسط حملة إعلامية إسرائيلية صبّت في هذا الاتجاه لم تخرقها سوى صحيفة «هآرتس» التي اعتبرت
حظيت زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العراق، باهتمام كبير على الساحة السياسية والشعبية في البلد المضطرب، التي يبدو أنها أنتجت تقدماً من شأنه أن يساهم في تحسين الوضع، وذلك لما تمتلكه سوريا من دور مؤثّر في ما يجري داخل جارها الشرقي.
يقف إليـاس عطا اللــه، النائب عن حركة اليسار الديموقراطي اللبناني، وسط مركز حركته في بيروت. لا أحد هناك إلا مجموعة من قيادة الحــــركة التي تنظم عمل الغد: النزول إلى الشارع، إلا أن التنظيم الأوسع والدينامية الأكبر
وصف المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بأنه «رجل الفتنة في هذا البلد» و«مشته للدم»، وشبهه بـ«الأفعى المرقطة».
إيران ببرنامجها النووي وثرواتها المهمّة مؤهلة لهيمنة استراتيجيّة على محيطها. واستناداً إلى الدافع الأيديولوجي الشيعي الراديكالي وسياسة الاستخفاف بقرارات مجلس الأمن الدولي، تقوم إيران بتحدي النظام القائم في الشرق الأوسط،
استمرت طيلة يوم أمس، الردود العربية والدولية المنددة بجريمة اغتيال وزير الصناعة اللبناني السابق بيار الجميل، وكان لافتا تجنب بريطانيا اتهام سوريا مباشرة في القيام بها، بينما وصفت دمشق الاتهامات الموجهة اليها بأنها مهزلة.
يعتقد اركان في المعارضة ان فاجعة اغتيال الوزير بيار الجميل أعادت تعويم قوى 14 آذار بعدما كانت قد تراجعت إثر انفراط حلقة التشاور واندفاعة المعارضة القوية في الاسبوع الماضي وتحضيرها الجدي للتحرك الشعبي
اعتبر الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس، أمس، أن اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل يهدف إلى إسقاط الحكومة اللبنانية.
يشيّع لبنان، اليوم، الوزير والنائب بيار أمين الجميل، في مأتم كبير، يرتسم خلاله مشهد ساحة سياسية، بدا واضحاً أن فريق الاكثرية يريدها استكمالا لساحة الرابع عشر من شباط ،6002 بشعاراتها ضد سوريا ورئاسة الجمهورية،