440 ألف لاجئ عاد إلى سوريا طوعياً
بعد أن لامس جسده تراب البحر منذراً إياه بالوصول، جالت عدسات الكاميرا حول جثة إيلان الهامدة، لم يبق من ذكراه سوى صورة ملأت الصفحات الأولى للصحف الأوروبية خاصة والعالمية أيضاً، هل كان سيختار العودة لسوريا بعد الموت أم أنه كان سيفضل البقاء في بلد أُرغم للسفر إليها ثم رمي على شواطئها ليبكيه العالم.