الخرطوم الى التطبيع رسمياً بتشجيع سعودي مصري إماراتي
بالفم الملآن والعريض، أقرّ وأعلن عبد الفتاح البرهان أنه التقى بنيامين نتنياهو من موقع مسؤوليته في «حفظ الأمن الوطني وتحقيق مصالح الشعب السوداني».
بالفم الملآن والعريض، أقرّ وأعلن عبد الفتاح البرهان أنه التقى بنيامين نتنياهو من موقع مسؤوليته في «حفظ الأمن الوطني وتحقيق مصالح الشعب السوداني».
على خطى «صفقة القرن» الأميركية، ولتعزيز مكانته في مواجهة تهم الفساد التي قد توصله إلى السجن، يواصل رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «فتوحاته» السياسية التي يستند فيها إلى دعم أميركي وغربي وخليجي، ليفتح له أبواباً بقيت مغلقة لعقود.
يثير قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلغاء الجلسة الحكومية التي كانت مقرّرة الأحد المقبل لضمّ مستوطنات الضفة المحتلة وغور الأردن بموجب ما تضمّنته «صفقة القرن»، تساؤلات حول أسباب هذا القرار، وسط تجاذبات في الموقف من الضمّ بين مؤيّدي تنفيذه سريعاً، وبين دعاة التريّث فيه إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية للحدّ من التداعيات الفلسطينية.
وزير دفاع السعودية السابق سيزور قاعدة “إسرائيلية” في بولندا لإحياء ذكرى “الهولوكوست” المزعومة
استمراراً لسياسة التطبيع الخليجي-الإسرائيلي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أنه من المفترض أن يصل وزير الدفاع السعودي السابق محمد العيسى إلى قاعدة “أوشفيتز” الإسرائيلية في بولندا قريباً، لإحياء ذكرى “الهولوكوست” المزعومة.
أعرب مجلس التعاون الخليجي عن قلقه من تبعات الاعتداء الذي نفذته الطائرات الأمريكية والذي تم خلاله اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني: “دول المجلس تابعت بقلق واهتمام بالغين الأحداث والتطورات الخطيرة في العراق””، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ودعا الزياني، خلال البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
موفق محادين:
لعلّ أخطر الإختراقات التي نجحت فيها المخابرات الأميركية هو اختراع تيّارات فكرية وأدبية تروِّج للوضعية والعدمية.
فبعد موجة من رجال البنك الدولي وكبار مُدقّقي الحسابات الذين شكَّلوا الحكومات في أكثر من بلدٍ عربي وشرق أوسطي بعد الإنهيار السوفياتي عام 1990، ها هي موجة أخرى من رجال الوكالة (الاستخبارات الأميركية) تدخل شريكة للّاعبين المذكورين في الموجات المُتلاحِقة من موسم الفوضى، الذي انطلق عام 2011 من جوع الناس وفقرهم وتوقهم إلى الحرية، مُحوِّلاً إياهم إلى حطبٍ في الحرائق الامبريالية في المنطقة.
في الوقت الذي تراجعت فيه الهجمات الإسرائيلية على الساحة السورية إلى ما يشبه تصفيرها بالكامل في الفترة الأخيرة، بدأ وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينت، يتحدث إلى الإعلام العبري عن «أفكار عملانية» من شأنها تغيير المعادلات، وتحقيق مصلحة إسرائيل الكاملة في وجه إيران وحلفائها: الانتقال من الاحتواء إلى الهجوم، بهدف إجبار إيران على اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل.
بعد التصريحات“الإسرائيلية” الأخيرة التي وجهت تهديد لإيران بشأن عمل عسكري ضدها، علق قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني على تلك التهديدات أثناء حوار مع إحدى الوكالات الإيرانية.
وقال قرباني في حوار مع وكالة أنباء “ميزان” الإيرانية: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنجعل تل أبيب بالتراب انطلاقاً من لبنان”.
وأردف كلامه قائلاً: “إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران… يد مقاتلينا على الزناد… إذا أمر المرشد الأعلى بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين…”.
أعلن الرئيس الأمريكي أنه أكثر رئيس صداقة لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، مشددا على أنه، خلافا عن أسلافه "يفي بوعوده" أمام اليهود.
وأشاد ترامب، في كلمة ألقاها ليلة أمس السبت أمام آلاف المشاركين في مؤتمر "المجلس الإسرائيلي الأمريكي" (IAC) في مدينة هوليوود بولاية فلوريدا، بقراراته المثيرة للجدل المتعلقة بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، علاوة على الاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان السوري المحتمل، قائلا إنه أصبح أول رئيس أمريكي انتقل من الأقوال إلى الأفعال في هذه المسائل.