"اسرائيل" تتهم روسيا بتعطيل نظام GPS نتيجة الحرب الالكترونية المستخدمة في سورية
أعلن السفير الروسي لدى الكيان "الاسرائيلي" أناطولي فيكتوروف، الجمعة، أن التقارير عن تورط روسيا المحتمل في تعطيل نظام GPS فوق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب غير صحيحة.
أعلن السفير الروسي لدى الكيان "الاسرائيلي" أناطولي فيكتوروف، الجمعة، أن التقارير عن تورط روسيا المحتمل في تعطيل نظام GPS فوق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب غير صحيحة.
الاجتماع الثلاثي اللافت الذي عقد يوم الثلاثاء في تل أبيب بين روسيا والولايات المتحدة واسرائيل، يضع في أجندته موضوع واحد وهو الوضع في سوريا، حسب المعلن فإن الاجتماع سوف يبحث أفكارا تتعلق بالحل النهائي في سوريا، ووضعها المستقبلي، والواضح من مواقف تل أبيب واشنطن قبل الاجتماع ان التركيز من قبلهم في وجه موسكو سيكون على طلب وحيد وهو اخراج إيران من سوريا، ولكن ما هو المقابل الذي تقدمه هذه تل أبيب وواش
لم تكن الكلمات التي ألقاها ممثلو الأطراف الثلاثة، المشاركون في القمة الأمنية في القدس المحتلة، مجرد إجراء بروتوكولي، بل مناسبة قدم فيها الأطراف رؤيتهم ومواقفهم من القضايا المطروحة.
قصة قد تبدو أغرب من خيال، ولكنها حصلت بحذافيرها و”بطلها” الحالي مسجون بدعوى تدبير أكثر عمليات الاحتيال إثارة للدهشة عبر التاريخ.
ينظر رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، إلى القمة الأمنية المرتقبة بعد يومين في القدس المحتلة، بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ونظيرَيه الأميركي جون بولتون، والروسي نيكولاي بتروشيف، على أنه إنجاز شخصي له، يستطيع تسويقه في الداخل، على أنه تعبير عن ارتفاع مكانة إسرائيل الدولية في ظلّ قيادته.
في إطار التصعيد الخطر الذي تشهده المنطقة والذي وصل إلى حد حافة الهاوية بعد مروحة من التجاذبات والتصريحات والاتهامات والسلوكيات الأمنية والعسكرية بأبعادها السياسية، في مؤشر إلى عدم القدرة ببعض الأحيان على تجنب الحروب المباشرة واستخدام القوة المفرطة، أو بهدف تهيئة المناخات للجلوس على طاولة المباحثات بعد الحصول على تنازلات تحت التهديد باستخدام القوة، ما زالت الولايات المتحدة الأميركية تنتهج سلوك س
رغم حرص الرياض على البقاء في الكواليس وعدم تصدّر المشهد وإظهار كامل دورها في «صفقة القرن» لحسابات عدّة، يتكشّف أكثر الدور السعودي في هذا المشروع، وتحديداً في «ورشة المنامة»، فاتحة البرنامج الأميركي من بوابة الاقتصاد، التي ينظّمها البيت الأبيض في العاصمة البحرينية يومي 25 و26 الجاري تحت شعار «السلام من أجل الازدهار».المؤتمر الذي تعدّ له الولايات المتحدة في البحرين ستكون له نتائج على صعيدين عمليين: الأول، التمهيد لعلاقات رسمية بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، عبر افتتاح سفارة إسرائيلية في المنامة.
على وقع التوتر المتصاعد في الخليج، يتواصل الحراك الديبلوماسي بين طهران وبعض العواصم، مترافقاً مع تقلّص أمد المهلة الزمنية التي أنذرت إيران بأن انتهاءها من دون إجراءات أوروبية تلبّي مصالح طهران، سيجعلها تقْدِم على إجراءات نووية جديدة أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية واحداً منها، مؤجلاً الإفصاح عن الباقي إلى السابع من الشهر المقبل، حيث ينتهي موعد الاختبار الإيراني لأوروبا.
تكشف التسريبات الواردة من تل أبيب وجود خلاف بين أطراف القمة الأمنية، الأميركية ــــ الإسرائيلية ــــ الروسية، المقرر عقدها قريباً في القدس المحتلة، حول جدول أعمال اللقاء وأولوياته. إذ تريد الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقاً لما ذكرته قناة «كان» العبرية، أن يتركّز جدول الأعمال حول الأنشطة الإيرانية في المنطقة، وتحديداً في سوريا ولبنان، فيما ترغب روسيا في أن تركز القمة على «اليوم الذي يلي» انتهاء الحرب السورية، أي على مرحلة ما بعد الحرب والحلّ السياسي النهائي.
لم تفلح وسيلة إعلامية حتى الآن في تأكيد أو نفي خبر ورد أواخر شهر أيار الماضي عن رفض روسيا طلباً إيرانياً لشراء منظومة «S 400» الدفاعية الجوية، باستثناء موقع «بلومبرغ» الذي نسب إلى مصادر معنية بالملف، بما فيها مصدر روسي رسمي حرص على عدم ذكر اسمه، إقراراً بصحته. انحيازات «بلومبرغ» معروفة، وكذلك عداؤه الشديد لإيران، لكن اللافت أنه لم ينجح وغيره من وسائل الإعلام في الحصول على تعليق علني رسمي روسي أو إيراني على الموضوع. ولا شك في أن هذا الخبر، إن ثبتت دقّته، سيشجّع تأويلات عدّة حول مستقبل العلاقات الروسية ـــ الإيرانية،