يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الذي بدأه الليلة الماضية على قطاع غزة الذي تلبدت سماؤه بالغيوم السوداء جراء اتساع رقعة القصف. وتتقدم القوات الغازية التي أقرت بجرح ثلاثين من جنودها خلال المعارك المحتدمة ببطء شديد على خمسة محاور. كما وقع عدد من الجرحى الإسرائيليين جراء قصف المقاومة بلدة سديروت.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أنها صدت توغلا حاول أفراد في القوة الخاصة الإسرائيلية القيام به على الحدود مع قطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم كتائب عز الدين القسام قوله إن هذه العملية تمت فجر اليوم بمنطقة الشجاعية شرق غزة.
شهدت بلدة بيت أمر بمدينة الخليل مواجهات حادة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على صحفيين ومنعتهم من تغطية المظاهرة التضامنية مع غزة في حين وقعت مواجهات محدودة في القدس بينما نجح القائمون على مسيرة رام الله في إخراجها كتجمع يعبر عن الوحدة الوطنية خلافا لما جرى في مدينة الخليل.
أظهرت وثائق لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أول من أمس، أن إسرائيل طلبت منذ عام 2007 آلاف القنابل والصواريخ من الولايات المتحدة بهدف إضافتها إلى ترسانتها العسكرية، وبينها كمية كبيرة من القنابل «الذكية» التي تعتمد على التوجيه الدقيق نحو الأهداف بالليزر أو بالأقمار الاصطناعية.
شهدت العديد من عواصم العالم مسيرات ومظاهرات حاشدة للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بداية الأسبوع الماضي، والتي خلفت ما يزيد على 420 قتيلاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 1200 جريح، وفق تقديرات المصادر الفلسطينية.
دعت بلدية تل أبيب السكان إلى تجهيز الملاجئ تحسبا لما وصفته بتطورات أمنية، وحذت حذوها بلديات في مدن بوسط إسرائيل بعد أن طالت صواريخ المقاومة الفلسطينية العديد من المدن والمواقع الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
أظهرت وثائق لدى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إسرائيل قامت منذ 2007 بطلب آلاف القنابل والصواريخ من الولايات المتحدة بهدف إضافتها إلى ترسانتها العسكرية، وبينها كمية كبيرة من القنابل "الذكية" التي تعتمد على التوجيه الدقيق نحو الأهداف بالليزر أو بالأقمار الصناعية.