إسرائيل تجدد رفضها لمبادرة السلام العربية
جددت إسرائيل رفضها لمبادرة السلام العربية للعام 2002، وأكدت أنها لم تعد قائمة ولا يمكن للحكومة الإسرائيلية اعتمادها كأساس حل للنزاع مع الفلسطينيين.
جددت إسرائيل رفضها لمبادرة السلام العربية للعام 2002، وأكدت أنها لم تعد قائمة ولا يمكن للحكومة الإسرائيلية اعتمادها كأساس حل للنزاع مع الفلسطينيين.
يتعامل العدو بخصوصية مع ما يطلق عليه في تل أبيب «ملف الدروز في سوريا». وكلفت قيادة العدو ضباط استخبارات عندها، بينهم من أبناء الطائفة الدرزية الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ويخدمون في الجيش، بإعداد تصورات ومقترحات. وجرى العمل على عدة محاور، بينها ما يتعلق بتنظيم ردّ فعل «الدروز العرب» في فلسطين، وهو محل اهتمام جميع القوى السياسية لأسباب انتخابية، وليس فقط لأسباب أمنية.
في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة يبدو القلق من تكرار التجربة واضحاً في سلوك كل من إسرائيل وحركة «حماس».
لم ينتبه كثيرون لواقع أن الهند كانت بين الدول التي امتنعت عن التصويت على تقرير لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب في غزة.
لقي امتناع الهند عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان لتبني تقرير لجنة التحقيق في العدوان الأخير على غزة أصداءً إيجابية واسعة في الساحة الإسرائيلية، وصولاً إلى اعتباره «نقطة تحول دراماتيكية» في العلاقات بين البلدين، وفق ما نقل موقع «واي. نت» الإسرائيلي.
بعدما شاعت أنباء عن تقارب بين حركة «حماس» ومصر ما قاد إلى فتح معبر رفح لمرور الأفراد والبضائع، أبدى مسؤولون إسرائيليون قلقاً من مرور مواد البناء على وجه الخصوص.
الصراعات المذهبية التي لاقت رواجاً في السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وجدت أرضها الخصبة في كل من سوريا والعراق، حيث تجرى تغذيتها بشكل عنيد من قبل نظم إقليمية نافذة كالسعودية وتركيا وقطر.
أكد وزير الامن الاسرائيلي، موشيه يعلون، أن مساعدة الجيش الاسرائيلي للمسلحين على الحدود في الجولان مشروطة بعدم التعرض للبلدات الدرزية في سوريا، مشدداً على أن إسرائيل «حساسة» جداً تجاه كل ما يتعلق بـ«المسألة الدرزية».
قررت تل أبيب تجميد وتأجيل محادثاتها مع واشنطن، حول حجم ونوع المساعدات العسكرية الأميركية إلى ما بعد الاتفاق النووي مع إيران. القرار صدر بحسب الإعلام العبري بعد دراسة مستفيضة وعلى أعلى المستويات، خلصت إلى ضرورة الانتظار واستغلال أجواء ما بعد الاتفاق، ما يؤمن لإسرائيل حزمة أكبر من المعونات العسكرية، عما يمكن الحصول عليه حالياً.
شغّلت إسرائيل نفسها أمس وقيادات درزية فلسطينية موالية، في معالجة تداعيات «حادثة الإسعاف» في الجولان واحتوائها، ودفع «الغليان» الدرزي إلى الانكفاء، بعد أسابيع من احتجاجات ومسيرات شهدتها البلدات الدرزية في الجولان والجليل المحتلين، تنديداً بمساعدة إسرائيل للمسلحين في سوريا.