يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لايروق له أن يرى أي استقرار وإن كان مؤقتاً في المنطقة، ففي ظل الهدوء النسبي الذي يسيطر على الجبهات التي تتواجد فيها قوات الاحتلال التركي في ليبيا وسورية، ذهب أردوغان ليشعل نزاع جديد على حدود تركيا الشرقية بين أرمينيا وأذربيجان.
في منأى عن التنسيق مع الضامن الروسي لـ "اتفاق موسكو" مطلع آذار الماضي وبخلاف ما اتفق عليه عسكريو البلدين في ١٦ الجاري بأنقرة، زادت تركيا عدد قواتها في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب وسيّرت ١٠ أرتال عسكرية خلال ١٢ يوماً، قوامها نحو ٢٠٠ دبابة وآلية عسكرية وشاحنة معدات لوجستية دخلت المنطقة.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" خلال زيارته إلى تونس أمس، عن توقيع اتفاق للتعاون العسكري لمدة عشر سنوات، مؤكداً على أهمية التقارب مع تونس كشريك من أجل مواجهة تأزم الوضع في ليبيا.
وذكرت وكالة "فرانس 24" الفرنسية، أن دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي تطور في السنوات الأخيرة خاصة من خلال التدريبات والعتاد.
وقال إسبر: "مسرورون لتعميق التعاون من أجل مساعدة تونس على حماية موانئها وحدودها، الهدف هو مواجهة المتطرفين ومنافسينا الاستراتجيين الصين وروسيا"، بحسب ما ذكرت الوكالة.
اكد أحد المرتزقة الإرهابيين السوريين، الذين أرسلهم النظام التركي للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ، أمس الثلاثاء، أن المعارك والاشتباكات التي خاضوها في ليبيا لا تمثل 10 بالمئة مما يحصل في قره باغ.
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تفاصيل العملية العسكرية الروسية التي تم التحضير لها في سورية للقضاء على تنظيم “داعش”.
ونشر شويغو، مقالاً في صحيفة “النجمة الحمراء” التابعة لوزارة الدفاع، جاء فيه: “قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة”.
على الرغم من تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا وروسيا، خلال السنوات الماضية، والتي وصلت إلى حد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بــ الصديق ، إلا أن هناك صراعاً غير مباشر بين الطرفين وخلافاً في وجهات النظر في عدة دول.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن النظام التركي يحتل أراضٍ في سورية تعادل 4 مرات من مساحة الجولان المحتل، وقام بحرق المحاصيل الزراعية، وعمد إلى قطع مياه الشرب عن أهالي الحسكة، فضلاً عن تمويل الإرهاب في إدلب، منتقدا دور الأمم المتحدة التي قال إنها تغيّرت شكلاً ومضموناً وأحكامها لا تطبّق.
وشدّد في مقابلة عبر برنامج «نيوزميكر» على أن الوجود العسكري التركي والأميركي في سورية هو بمثابة «احتلال» لأن وجوده يكمن خارج الإطار القانوني، منوهاً بأنه لا يمكن لأحد التدخل في الشأن السوري وسرقة النفط.
توقّف الكاتب في موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي ميشال هول عند التناقضات في سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا، فقال إن هذه التناقضات تعود إلى كون سياسة واشنطن تمحورت دائمًا حول العداء للرئيس السوري بشار الأسد، بدلًا من هزيمة “داعش”.
تنطلق المفارقة الكبرى من معرفة أن تنظيم “القاعدة” يبايع حركة “طالبان” بيعة إمامة عظمى، وهو ما يفرض عليه الالتزام بتوجهاتها العامّة وعدم مخالفة اتفاقاتها أو التسبب بما يضر بعلاقاتها المستجدة مع بعض الدول. وبمقتضى المسار التفاوضي الأفغاني فإن الولايات المتحدة أصبحت تُعتبر وسيط سلام ولم يعد ينظر إليها – من قبل “طالبان” – كعدو ينبغي قتاله والجهاد ضده.
أعلنت هيئة التميز والإبداع السورية المسؤولة عن إدارة الأولمبياد العلمي السوري تحقيق إنجاز علمي هو الأوسع والأعلى في تاريخ المشاركات بالأولمبيادات العالمية.
وأكدت هيئة التميز والإبداع في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أنه “ولأول مرة الأولمبياد العلمي السوري يتوج بميداليتين فضيتين في الأولمبياد العالمي للرياضيات IMO”.
وأشارت إلى أن سورية تقدمت في الترتيب العالمي للرياضيات من المرتبة 55 إلى المرتبة 47.