كشف مسؤولون ومشرعون إيرانيون الخميس، أن طهران سترد قريباً على قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حزمة جديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، بسبب برنامجها النووي، من خلال تقليص حجم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، أمس، عن بدء تجهيز سفينة سويسرية لتشارك في قافلة «أسطول الحرية 2» الذي بدأ ائتلاف عربي ودولي الإعداد له لينطلق باتجاه قطاع غزة خلال أسابيع.
في الآتي أبرز العقوبات الجديدة المفروضة على إيران، ضمن القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن أمس: 1-على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ممارسة الرقابة على نشاطات المصرف المركزي الإيراني، كما المصارف الإيرانية الأخرى، لمنع أية تعاملات تساهم في الأنشطة النووية، أو تطوير أنظمة حمل الأسلحة النووية.
رفض الاتحاد الاوروبي اتهامات وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس للاوروبيين الذي اعتبر أن ترددهم في ضم تركيا كان أحد الأسباب في تدهور العلاقات بين انقرة واسرائيل.
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الثلاثاء إن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران ستساعد على "إبطاء البرنامج النووي الإيراني" لكنها لا تغلق الباب في وجه عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.
قال الرئيس الامريكي باراك اوباما لدى اجتماعه بالبيت الابيض برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الاوضاع السائدة في قطاع غزة "غير قابلة للاستمرار،" ووعد بمد القطاع بمعونات جديدة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
أثار نشر معلومات عن عمليات سرقة إسرائيل لموارد طبيعية لا تعود لها في المياه الدولية اهتماماً ملحوظاً في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي اعتبرته مقدمة لصراع بأوجه جديدة مع كل من لبنان وسوريا.
كثفت إسرائيل، أمس، جهودها لتجنب تحقيق دولي في مجزرة «أسطول الحرية». وبعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه باشر تحقيقاً داخلياً في الهجوم على سفن المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ذكرت مصادر في حكومة بنيامين نتنياهو أنه تقرر تشكيل «لجنة مدنية»