المشهد السوري

سوريا بحاجة موقف صريح وواضح من مثقفيها ... لاكلام رمزي ضبابي لايفيد بشيء !! أنت ياسيد نبيل كنت مطالبا بموقف وطني واضح .. وأخذ زمام المبادرة .. والتكلم بصلب مشكلة سوريا .. لا بأخبار غامضة وتغطية عامة للأحداث والبقاء على صف المتفرجين ... بل وربما المصفقين !!

"ردوا الحجر من حيث جاء فإن الشر لا يدفعه إلا الشر": كلام رائع و أتمنى منك أخي العزيز أن تعمل مقارنة بين موقع على فرزات على الإنترنيت و صفحة الثورة السورية على الفايسبوك. كلاهما شر و هما يشتركان بالكثير من مقاطع الفديو المفبركة و التعليقات التي تحرض على الكراهية و غيرها. لم يعد هذا الشخص فنان يعبر عن السوري. بل يحارب السوري و يشكك بشهادة أفراد الجيش و يستقطب كل ما هو مؤيد للتكفيريين من آراء. الرجاء منك المساعدة في تعرية مثل هذا الشخص.و أتمنى عليك قراءة أول 11 كلمة.و لك الشكر.

اي عليي الحلال سرقت مزاجنابعدما كنا مكيفين على بعض. -قابيل وهابيل, إثنين لا ثلاثة,والغريزة محصورة بين قاتل وضحية,فهل من متمني للموت؟ - كلنا يصارع لأخذ دورالنمر ولا أحد يختار دورالبقرة. - ألسنا نمارس معركة افتراضية؟ منّا من (يحاكي)القتل بكتابته,ومنّا من يحاكي هروب البقرة,ومنا من يحاول بكلامة دفع خوفه الى الأمام لعله يقنع الثور بألاينطحه على اعتبار أنه نباتي مثله. - أنصح إدارة الجمل بجمع كل ما كتب على صفحاتها من ردود(قبل التنقيح)وإرسالها لإجراء دراسه عليهامن قبل طبيب أمراض(عقلية)ونشر النتيجة على نفس الموقع.

أظن أنه في هذه الظروف العصيبة التي يمر شعبنا ووطننا من الأفضل ما يلي : - الموظف يؤدي وظيفته بإخلاص ويتوقف قليلا عن الرش؟؟ لأنو مو وقتو - العامل يرفض القيام ببناء مخالف - الفلاح يوقف الهرمونات القذرة - العسكري يحترم كل أبناء الوطن ويحتفظ بسلاحه للدفاع عنهم - رجل الدين يبشر بالمحبة وحسن الجوار - الصحفي والإعلامي يتوقف عن الكذب والتحريض مهما كان وضد أي كان - الإخوة القراء والمعلقين رجاء حار التوقف عن الاستهانة بمشاعر ذوي الشهداء من الشعب والجيش والتوقف عن الآراء الشخصية المستفزة والعنصرية المليئة بالحقد على الآخر - و عندما تذهب السكرة وتعود الفكرة يجب عندها وضع النقاط على الحروف وعلى كل واحد ابتداء مني وانتهاء بالسيد نبيل صالح أن يعترف بخطئه لا بل بأخطائه الكثيرة بحق الوطن الذي لم نعطه ما يستحق من حب ووفاء

بعد آلاف السنوات من قدوم الأنبياء والرسل إلى أرض سورية موطن الأنبياء والرسل والخلفاء ، كان ملخص دعودتهم المحبة والعدل. اليوم وبعد كل هذه السنوات عدنا لغرائزنا الحيوانية للأسف، وأصبحنا كالحيوانات في غابة، لكنها غابة لا شريعة لها: الضعيف عليه أن يختبئ أن ينكفئ أو يموت. البقاء للأقوى. هل هذا معقول في سورية بلد المحبة على مر آلاف السنوات؟ لماذا؟ ولمصلحة من؟ أين عقلاء سورية وحكمائها؟ لماذا نترك الأمور يتحكم بها أقوياء العضلات وليس حكماء القوم؟

دمشقُ، دمشقُ.. يا شعراً على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ ويا طفلاً جميلاً.. من ضفائره صلبناهُ جثونا عند ركبتهِ.. وذبنا في محبّتهِ إلى أن في محبتنا قتلناهُ…

لا شك أن رمي رامي الحجر بالحجر نفسه هو الرد الحقيقي على المخربين و ان المسمى علي فرزات هذا الدم قراطي الذي رفس رفسا شديدا عمال المطبعة حيث كانت جريدته "الغراء" تطبع لأنه أخطأ بالعد و ظن أن 3 نسخ فقدت و رغم انه عرف أنه أخطأ بالعد لم يعتذر أليس دم قراطيا رغم أنني أعرف الكثير من الناس الذين لهم حق يستطيعون المطالبة به لكنني لم أرى واحدا منهم مع المخربين لماذا لأن المواطن الشريف لا يقبض من الخارج لتدمير وطنه لأن الوطن و مواقف الوطن و القائد بشار الأسد هي مواقف و منطق كل مواطن شريف و أما القتلة و التكفيريين فمكانهم مع آل سعدان في مزبلة التاريخ

ليس هذا ما يحدث في الحقيقة عكس ذلك الحشاش والحرامي يجريان وراء الشرطي في معادلة غريبة من نوعها وبعد أن يقتلوا الشرطي يتقتلان ويقولون بأن الشرطي هو من هجم علينا... وكله تحت شعارات لا الحشاش ولا الحرامي يؤمن بها ... ولك يا أستاذ نبيل أن تسأل المتظاهر الذي حمل الهراوة أو بورية الحديد أو بلوكة أو ساطور أو سيف ومسدس ورشاش لماذا يفعل ذلك؟ أما عن المشهد فالحقن مستمر ومستعر ولكن المثقفين وما أكثرهم ادعاءً يتفرجون ويثرثرون على طاولة مقهى بلا مواقف وكأنهم يكتبون سيناريوهات عل الدراما السورية بعد انقشاع الضباب تكون مسرحاً لها فيخرجون أبطالاً ساهموا في إعادة الأمن والاستقرار لربوع الوطن... هؤلاء ذوي المواقف الرمادية هم أكثر خطراً على أمن الوطن واستقراره من هذه الدائرة والمركز الذي عرضت في النهاية يبقى المواطن العادي المؤمن بوطنه وعيشه المشترك والذي يحرص على أمنه واستقرار هو الغلبة وهو المنتصر وهذا هو المشهد السوري الحقيقي

قلنا معـا ً: أنا لا أشاء ، ولا تشائين . اتفقنا . كلنـّا في البحر مـاء ...

الرجاء...النجدة ..النقذة المخابرات السورية تمطرنا بوابل من المطر والبَرَد لم ينزل حتى على أبرهة الأشرم

الآن وجدت الخلود. سأفعل أي شيء تريدون ,شريطة أن ترشدوني إلى طريق مزبلة التاريخ. هناك سأرى كل من عرفته أو سمعت عنه ,حياً كان أو ميتاً سألتقي بمن أعجبت ممن تميزوا ولم يكتب لهم النجاح عبر التاريخ, دون اعتبار للزمن ,ففيها مخلدون ,وبما أن الذين يرسلون البشر الى هناك ليسوا هيئة ربانية,الطيب والشرير,فسوف أرى الجميع ,فريقي والفريق الآخر,ولا أستغرب أن أرى مدناً بجغرافيتها الكاملة. الى اللقاءهناك

بتمنى ما تعطو بعض اشباه المثقفين والفنانين التشكيليين اكبر من حجمهن لانو ماضيهن بيحكي عنهن من الانتهازية والصفاقة ..ماضي مشرف من الركض وراء المسؤولين ولعق الاحذية ليفتحو دكان اسمو جريدة ومافي اي اشارة لاعتقال او ظلم او نضال حقيقي .. للاسف الحقد والضغينة اللي عم تطلع منهن بتعبر عن مكنونات صدورهن تجاه اشخاص بالسلطة كانو بيتمنو تستمر علاقتهن فيهن .. الحوار الحقيقي مع كل الاطياف رح يكون في حرية الاحزاب والمؤسسات والاعلام وهادا شي قريب كتير وساعتها رح تسقط الاقنعة وتبقى الوجوه المعارضة الشريفة.

بعض السادة المعلقين والعاملين في إعلامنا السوري أسوأ من أسوأ التكفيريين والاستئصاليين.. نازلين تشهير بالناس..هذا مندس.. وهذا عميل .. وهذا متآمر .. وهذا مرتبط بالخارج .. أبشركم في الآخر لن يبقى أحد شريف!! لك حتى أصدقاء الحكم السوري القدماء مثل السيد *********************************************************************************************.. يكفي اختلاف بسيط في الموقف أو انحراف بسيط عن البوصلة الرسمية أو خطأ ما، ويتم صلبهم وتعليق مشانقهم وفضح أعراضهم على كافة الوسائل الإعلامية!! هذا ببساطة غباء وقصر نظر.. الغبي هو من لا يترك لنفسه صديقا.. لقد أحرقتم سفنكم ومزقتم أشرعتها!

بتابعك من زمان بقرا مساهماتك او تعليقاتك عموقع متل سيريانيوز ..بتمنى اعرف اكتر وين الغباء وقصر النظر وعند مين ..فهمنا قناعاتكن انو في سلطة حاكمة مفسدة في الارض بس كمان اعترف بس اعتراف انو في مسلحين وتكفيريين ..طيب رح افترض انك تجرات واعترفت قلي شو الحل صراع دموي وقرابين من اهلنا ومن جيشنا ومن اي حدا بيخالفنا الراي ........مفكرين مثلا انو الحكم بس يتنحى رح تكون الدولة اللي عمزاجكن قادمة وما حدا رح يقرب صوبكن.. اخخخخ اللهم اكفي الاطراف المقتتلة كلها شر القتال ..

ما زلت مؤمنا بأن محبتنا لبعضنا وتعالينا فوق الجراح من أينما جاءت هو مبتدأ كل حلّ حقيقي لفوضى الحواس التي نعيشها ... الروايات تتوالى من هنا وهناك منها ما يصدق ومنها ما لا يحتمل العقل السليم تصديقه، ولا زال البعض مصمما على أن كل من خالفه الرأي خائن وعلى أقل تقدير غبي أو مغرر به... إخوتي .. إخوتي .. إخوتي .. أرجوكم ألا يستبد بنا اليأس مما حولنا حتى لترانا نكفر بأقرب الأشخاص إلينا.. وكم آلمني أن أرى نفسي وبعضا من أصدقائي المقربين بتنا ننظر لبعضنا بشيء من الريبة عند اختلاف أفكارنا.. لكم أحببت فكرتك يا أستاذ نبيل عن حزب الاعتدال السوري وما زلت مقتنعا بأنه الحزب الأكبر ... وما زلت مقتنعا أيضا بأن كل متظاهر لم يحمل حجرا أو سكينا أو سلاحا -كائنا ما كان ولو كان مجرد فكرة لمحو الآخر المختلف معه- هو أشرف مني، وما زلت مقتنعا بأن كل رجل أمن وقف في مهب هذه الرياح العاتية المجنونة مكابرا على الخوف حينا وعلى الرصاص أحيانا ليتلقى الشتائم في أحسن الأحوال والرصاص مجهول الهوية في أسوئها هو أشرف مني .. أنحني إجلالا لكل شهيد روى هذا التراب بدمه وهو مقتنع بأنه يحمي وطنه.. ولكل أم أو أب استقبل ولده الشهيد ذاك بدمعة حرّى... وأسأل كل من يقيض له أن يقرأ كلماتي هذه ألا يستحق كل هؤلاء الشهداء من الطرفين أن تكون المعركة أكثر نبلا وأعلى شأنا كي يموتوا من أجلها ... وهل هذه هي المعركة التي تستحق موت شبابنا من متظاهرين أشراف أو من رجال أمن أبطال!!!!!!!!!!!!! أرجوكم أن نفكر للحظة ونستحضر كل ذكرياتنا مع كل من أحببنا ولم نعد نستطيع التواصل معه في خضم هذه الأحداث ... ولنقف جميعا ضد من يتسلى بحناجرنا ويقاتل بدمائنا نحن بينما هو متكئ على أحقاده العمياء، بعيدا جدا جدا عن الواقع الذي سيوصلنا كلنا إلى حالة مثلث البرمودا.... مزيدا من الاحترام والتقدير لك أستاذ نبيل ... ثقافة القتل لا ولن تمثلنا يوما...ثقافة الكره ليست للســـــــــــــــــــــــــــــــــــوريين ولقيادات المعارضة في الخارج والتي أصبحت مهارتها في إشعال الحرائق تصيبني بقرف يصل درجة التقيؤ .... كفى متاجرة باسمنا ، كفى استغلالا لآلامنا ، كفى استفزازا لعقولنا بلبوس الملائكية... كفى سرقة لأفراحنا ... كفى وللتلفزيون السوري أرجوك أن تصبح لكل السوريين الذين في الداخل مهما كانت آراؤهم لأن أولئك هم السوريون الحقيقيون مهما تباينت آراؤنا ..... من كان مواليا فأهلا به ومن كان معارضا فأهلا به ومن كان وسطا فأهلا به، ما دام الجميع خائفا على هذا الوطن... أما لأخي ابن البلد البار .... فشكرا .. ولن أزيد

سيد نبيل أنا قرأت كل مقالاتك وتعليقاتك ولكن كنت أقصد بأخذ زمام المبادرة هي قيامك وبعض المثقفين السوريين بكتابة نص واضح ، أو بيان واضح ، أو أي مبادرة وطنية منكم ، لصياغة طريقة أو مشروع ما يقدم للسلطة السورية ، توضحون بها وجهة نظركم كمثقفين عن رؤيتكم لطريق ما لحل المشكلة القائمة الآن في سوريا بطرق هادئة وموضوعية وبناءة تحفظ دماء الجميع من كل الأطراف... أما مارأيته الآن من إدارة موقع الجمل هو توصيفات للوقائع السورية من وجهة نظر أقرب ماتكون لوجهة نظر السلطة عبر تكريس عناوينها عن المؤامرات والسلفيين والمندسين من خلال تحليلات وترجمات عن وثائق تركز بغالبياتها العظمى على هذا الموضوع. وإذا كنت أنا لاأنفي وجودهم"المندسون" لكنني أقول أن التركيز الزائد عليهم هو إخراجنا عن صلب الموضوع وهو تلك الاحتجاجات التي ماانفك النظام وأبواقه بإشارتهم العابرة بأنها "مشروعة" ثم يتجاهلون النقاش بها والحوار عنها ويبدأ الحديث عن المندسين والمتآمرين وووو...... وعلى سبيل المثال لا الحصر : قمتم بنشر خبر تحت عنوان : مظاهرة سلمية في حمص ومقتل شرطي هناك في إشارة واضحة ساخرة من ادعاءات المعارضة سلمية حراكها وهنا يجدر التعليق : لماذا اختزلت كل الحراك في حمص وركزت على مقتل الشرطي؟؟ ثانيا إذا كان اطلاق النار على المتظاهرين قد تم أحيانا من قبل رجال الأمن فلماذا نسميه هنا حالات خاصة ولاتقبل التعميم ، في حين مقتل شرطي هو حالة تعميمية بأن التظاهر لم يكن سلميا؟؟ كتابتكم في الجمل كانت تتسم عبر تاريخها بالموضوعية بنسبة كبيرة ولكن نقل الأخبار في هذه المرحلة كان برأيي قليل الموضوعية وانتقائي وموجه! في مقالتك نصف الحقيقة السورية أصبت كبد الحقيقة فلا "المعارضة" تقول كامل الحقيقة ولا النظام يقولها ولكن بالتأكيد يمكننا البحث بين الطرفين عن هامش ما من الكذب والصدق.... أعتذر عن الإطالة وأعيد التكرار : إذا لم تتحركوا الآن كمثقفين سوريين لرأب الصدع ومحاولة إنقاذ سوريا من هذه الأزمة بفعل حقيقي ومبادرة جادة لامجرد تعليقات وتوصيفات إخبارية فمتى تقومون بذلك؟؟؟ أتمنى أن أقرأ ردا منك ولك ولموقعك جزيل الاحترام

بتعرف نبيل انتا اخد سنية لهيك لا فارقة معك لا فتنة طائفية ولا شي , مافارقة معك شعارات الجهاد , يعني انتوا مثقفين سوريا اللي اكلتوا على موائد السلاطين متل عزة البحرة وابوا وجوزا , ما بيحق الكون ابدا تحكوا بطريقة ملغمة و موبوءة انا بوعدك شرف قراءة كتاباتك , التي لا تتعدى كونها شغب ولكن هذه المرة لعب بالذاكرة وبدم سوريا , انت لست من شعب سورية لانو مكتبك اجارو مدري قديش وبيتك قصر وكل شهر انت ومرتك الشامية ببلد شكل , فعلا موقفك ضبابي ملغم , واي واحد بيحكيكون بتقولوا بوق دنب والى ماهنالك من عبارات تدل على ارواحكم انتم ناكري الحق

يعني هالوطن اللي بدك ياه لاولادك ما بيستنى شهر وهيك بتفوتو عالسلطة فرصة نظرية المندسين وبتسمحولا تشتغل اصلاحاتها المطلوبة وخلال فترة معينة ما رح قلك دور عمثقفين يحملو وجعك بالعكس انت وكل متظاهر شريف فيكن تنزلو عالشارع لانو ما رح يهرب.. يعني انت بتتخيل بعد ما انحكى عن قانون احزاب واعلام انو مثلا رح يتراجعو عن كلامهن ..مو الاحسن انو تجنبو البلد فتنة ودم جديد ..بدك تقلي خلي السلطة تشتغل اصلاحاتا ونحنا عم نتظاهر بدي قلك انو انا من انصار نظرية المؤامرة اللي انت ما بتقتنع فيها وانو في كميات سلاح هائلة داخلة عالبلد وانو في مشروع للوهابيين والاميركان بالبلد هادا عدا السلاح الاعلامي.. للاسف في حركة تمرد مسلح ما رح توقف السلطات متفرجة قداما... وللاسف المتظاهرين السلميين ورجال الامن والجيش عم يكونو وقود لهالمشروع ..انا بفهم انو اغلبية شعبنا مستعجلين عالحرية بس انا بفضل اولادي يعيشو ببلد مستقر امن فيه وعود بالحريات انشالله رح تتحقق عن قريب وهادا السيناريو احسن من دماء جديدة وتقسيم وحلف اطلسي ...صدقني يا استاذ احمد البلد ما رح يكون عذوقكن والحرية رح تضل حلم ازا تركتو الوطن للغرب والاعراب .

رد رائع.. فعلا كالضفادع على طرف المستنقع اتمنى ان يخرج القيح كله من دماملنا ونكتفي ببعض الصادات الحيوية ولا نلجأ للجراحة

- للوهلة الأولى أحسست أني سأغمد لساني ,وأشارك بحوار موضوعي,بعد أن قرأت آراء السيد تمام,الذي أشعرني بعدم الخوف من مشاركته الوطن وأن هناك من يحاور. - ولكن عتبي على موقع الجمل,الذي فوّت علينا معرفة أقوال فضيلة المُلاّ الببّيلي,سيّدٌ مثله لا يُرَدّ له خطاب. شيخنا وسيّدنا الببّيلي المحترم: لن نعود الى حكاية الدجاجة والبيضة,فلا السلطة ملائكة بأجنحة, ولا المعارضة فاقدة للأنياب. أما فيما خص اهتمامك أو عدمة بمن سيأتي ,فهذا ما اختلط علينا. فأنت تريد(دولة يتمتع فيها المواطن بكافة الحقوق وأولها الحقوق السياسية، وبكافة الحريات وأولها حرية التعبير، وتدفق المعلومات والحصول على المعلومة الصحيحة بشفافية كاملة) وأخوك صالح اللحيدان زاد عليك نغماً( أنه يجوز قتل الثلث ليسعد الثلثان)و(و********************). وأنت القائل: إن العلمانية لا تناسبنا,وقلت إن الكنيسة تعين الملك وتمنع العلم والتطوروتقيم محاكم التفتيش ......... هل تختلف الكنيسة(كمكانة دينية)عن الجامع. هل تستطيع منع رفاقك الأشاوس من فرض ما ذكرته من أمور, تتشابه في جميع الدول الدينية؟ هل قرأت قوانين أحبابك في الدولة الدينية المباركة: بحظر إثارة النعرات وما يضر بالشأن العام في البلادو الإساءة لرجال الدين؟ سيدي الببيلي:إن لم يكن همك من سيأتي فذاك همنا,فإني أخاف من سلطة قادمة تكون أنت أحد مشرعيها,واللحيدان من مفكريها. وعن الصداقة وحرق الأشرعة, فاسمع: طارق بن زياد حرق سفنة وفتح الأندلس,ولم يتخلّى عن أصدقاء,بل من صعد على أكتاف المذكور,وغيرةً منه,أعاده الى دمشق حيث مات معدماً ,وقيل أنه شوهد يتسول أمام الجامع. وأنا أنصح الجميع بأن يطالبوا بتحسين أبواب الجوامع (تحسباً لمجيئ القرضاويين)

الحقيقة انو انا اول مرة اتعرفت عليك(كناية يعني) كان مقالة قوس قزح عن اللي هرب من مشفى المجانين و بآخر القصة ( إذا بدك ) بيرجع و بيقلب اللافتة، هالحكي من شي 13 او 14 سنة، انت بتعرف شو يعني طالب جامعة اندبوري منتوف عم يدفع بال 97 و ال98 خمس ليرات بحالها مشان يقرأ زاوية قوس فزح ( مو بس مشانك لا تنغر كمان وليد معماري و مارديني و غيرهن من هالكتاب الظرفاء ) بس انو احرم حالي من ملذات كتير مشان أقرأ لضفادع، ضيعان سندويشات الشاورمة اللي كان ممكن اشتريها بدل الجريدة، على كل اليوم كل السوريين أمام مفصل تاريخي، أنا مقدر وضعك و بعرف أنك قلبت اللافتة من زمان، و استقريت (جوا)، بس يمكن هالأيام لازم تجرب (تنط) من فوق السور انت وكل هالشباب اللي جوا (يمكن كون انا منهن)، لأنو لا اللي جوا ولا اللي برا ما رح يكونو بمنأى عن الذي سينتج، شرف التجربة أستاذ (كيفك فيا)، مقالتك الماضية عبرت تماما عما أحس به، لكن قررت أن اقفز من فوق السور، عللي أذهب إلى دائرتي لأجد من اتهمني بالجنون قد غير رأيه و عرف انه لو تصرف متلي لما سالت دماء بهذه الغزارة. شكرا أستاذ نبيل رغم الضبابية بهالمقالة بس بتضل إنسان بنى جزء من ثقافة المواطنة التي لدي، و التي أعتز بها.

أشكر السيد الببيلي على كلامه المتوازن كالعادة وأشكر كل من يحاور من جميع الأطراف بشكل متمدن وحضاري وموضوعي ,عدا البعض ممن يظهر أنيابه المهترئة وقصصه البالية من صفحات التاريخ الصفراء المحرفة والمدسوسة والمشوهة! وأتمنى من الله تعالى أن تكون حواراتنا في السياسة والدين والاقتصاد, متوازنة ومعتدلة وهادفة. لا أن تكون مسعورة ومليئة بالكلمات النابية ولغة التحقير وتخوين الآخر وزج التطرف والدين الإسلامي بشكل مرعب وملوث فجميع الأديان بلا استثناء تترفع عن مثل هذه الأقاويل والافتراءات وأدعو كل من يحاول التهويل والتهريج والإهانة للرحيل وأخذ حقده وغله وخوفه معه وعرض تعليقاته على علماء الطب والنفس لاتمام علاجه بإذن الله. لقد قََتَلَنا الكِبر فصرنا نتباهى حتى بقلة التهذيب وتحقير الآخرين ونسينا بأننا نعيش على تراب وطن واحد هو للجميع بلا استثناء الوطن لجميع الأديان واللا أديان طالما أننا نعيش في تفاهم وفهم! الإصلاح للجميع ومن الجميع ويبدأ من الفرد وكل فرد ملزم بهذا! تراكمت الأخطاء وكنا نيام أو شبه ذلك فواجبنا الآن هو حل الخطأ ومعاقبة المجرم والمخطئ وفهم الآخر لاقمعه وقتله والكذب على لسانه!! حمى الله سوريا والشعب السوري بكل أطيافه!!!

مع أحترامي لكل المثقفين السوريين معارضين وموالين الموقف واضح متل الشمس (درعاالبلد-بانياس البلد-جبلة البلد-دوما-التل )يلي بالصيف السعوديين فيهاأكتر من السوريين(-داريا-تل بيسة وبعض المناطق بحمص-وبعض الأكراد بالقامشلي معروف ليش عم يطلعوا)والقرضاوي وصفاوصال وحزب التحرير ومجلس الأمن وحقوق الأنسان ودراسات الجمل ولك لسى بدا تفكيريعني والله كلنابدنا الحرية والأصلاح بس موبالقتل والتمثيل بالجثث والمواقف الضبابية والأعتدال بدناموقف صريح وصحيح من المثقفين وبس تمرهالمؤامرة ويطلع الوطن منهابخير منرجع منعارض ونتظاهر بظل القانون وتحت سقف سورية وبشار الأسد

أنا لا أقول عن أحد لا أعرفة,إن القوى الأمنية تبحث عن رجل في مدينة جبلة واسمه حسين كوبش وهو المرشح ليكون أمير ولاية جبلة وانا على معرفة شخصية به,قبل(الثورة),فالرجاء لا تنفي شيئاًلم تتأكد من عدم وجوده. وأنا أشكر ديمقراطيتك التي تريد بها أن تقعدني في بيتي لتصنع لي دولة ومستقبل ورؤيا مستقبلية(من وجهة نظرك)فأنا لدي وطن ويعجبني وسأحاول ألا يغيره أحد,فلست لعبة ليصنع لها عمي منصور النجار بيتاً؟