أشهر 10 فضائح جنسية في الإدارات الأميركية

الجمل:  يتساءل الصحفي الأمريكي ديفيد روزن، قائلاً: هل تعني الفضائح الجنسية المتزايدة في أوساط المسئولين الأمريكيين شيئاً جديداً جديراً بالاهمية، ام أنها مجرد استمرار للأشياء القبيحة التي ظلت تتكرر منذ عشرات السنوات داخل الإدارات الأمريكية، مثل: الاختلاس، الرشوة، التحيز، وغيرها من أنواع الفساد الذي يأخذ طابع الـ(بزنيس).
حتى الآن، وربما لفترة طويلة قادمة، سوف لن تنطوي على مايبدو صفحة الفضائح الجنسية، والتي لم تعد تقتصر حصراً على المسئولين الأمريكيين، وإنما أصبحت تمتد الى الكثير من الشخصيات التي تتمتع بقوتها الرمزية الهائلة في التأثير على الرأي العام الأمريكي، ومن ابرز الأمثلة على ذلك فضيحة الزعيم الديني المسيحي، (صاحب الغبطة) نيد هاغارد، الذي كان القساوسة والاساقفة والبطاركة، وغيرهم ينظرون إليه باعتباره (رمز النقاء الإلهي) الذي لا مثيل له، ولكنهم مازالو حتى الآن غير قادرين على التخلص من هول الصدمة الكبيرة التي أربكتهم من جراء (خذلان) صاحب الغبطة لهم...
كذلك اهتزت الأوساط السياسية الأمريكية والرأي العام الأمريكي كثيراً عندما  انكشف أن من بين زبائن البترونة (ست واشنطن) السيناتور الجمهوري ديفيد فبتر، والذي كان يقوم بدور الواعظ الأخلاقي والمرشد الرمز في الاستقامة والنزاهة بين أعضاء الكونغرس، وظل طوال حياته السياسية يتزعم حملات الكونغرس ضد الفضائح وملفات الفساد والزبون الآخر الذي تم افتضاح أمره من بين زبائن (ست واشنطن) كان راندال إل توبياس الرئيس السابق لوكالة المعونة الأمريكية، وكان الكثير من الأمريكيين يشيرون إليه باعتباره الأنسب لتولي منصب نائب الرئيس الأمريكي، أو الرئيس الأمريكي، بسبب نزاهته وقوة شخصيته.
نشرت صحيفة كاونتربنكش الالكترونية الأمريكية، قائمة بأكبر فضائح جنسية هزت الولايات المتحدة الأمريكية، وشغلت الرأي  العام الأمريكي فترة من الزمن وهي:
الفضيحة الأولى: الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون:
وتمثلت في انكشاف (علاقة) الرئيس جيفرسون مع (أخت) زوجته، وكانت علاقة جيفرسون بأخت زوجه تتم في سرية تامة، وتبين أنهما قد أنجبا ستة أطفال!!.كذلك، حدثت مشاكل كثيرة بين الرئيس جيفرسون واصدقاءه، بسبب تحرشاته الجنسية بزوجاتهم، ومن أبرزهم جون ووكر، صديق العمر للرئيس جيفرسون، وقد تبين أن جيفرسون كان يلهث وراءها طوال فترة صداقته مع زوجها محاولاً اغواءها بشتى الوسائل.وبعد أن توفيت زوجته مارتا، وسع الرئيس جيفرسون نطاق شهواته وأصبح يتعامل مع الكثير من انواع (الزبونات) بدءاً من (الخادمات) وحتى سيدات القصور الباريسية، ناهيك عن الممثلات، وموظفات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية...
* الفضحية الثانية: الرئيس الأمريكي وارين جي هاردينف:
انكشف الأمر حول علاقته مع السيدة كاري زوجة صديقه جميس فيليب، والتي استمرت بشكل سري لفترة 15 عاماً دون انقطاع.كذلك تم الكشف عن علاقته مع نان بريتون الموظفة بالبيت الأبيض الأمريكي والتي كانت اقل منه عمراً بـ30 عاماً، وقد اعترفت نان بريتون بأن الرئيس وارين كان (يمارس) معها داخل البيت الأبيض الأمريكي.. وقد اثمرت تلك العلاقة عن إنجاب طفلة أطلقا عليها اسم إليزابيث، وكانت زوجة الرئيس مارين أكثر حنقاً وحقداً عليه، وقد مات الرئيس فجأة في عام 1923، وأشارت التقارير الطبية بأنه قد مات مسموماً، ويقول المقربون من الرئيس وارين بأن زوجته فلوينس هي التي قامت بتسميمه بعد أن أظلمت وغامت الدنيا أمامها من جراء فضائحه النسائية، وتزايد عدد اطفاله غير الشرعيين من الخادمات وموظفات البيت الأبيض الأمريكي.
الفضيحة الثالثة: وزير الخزانة الأمريكي اليكسندر هاميلتون:
عندما كان يعمل وزيراً للخزانة الأمريكية، كان هاميلتون يعيش في فلاديلفيا مع زوجته وأطفاله. وقد وقع في غرام ماريا راينولد، وتورط معها في علاقة لفترة سنتين، وفي أحد الأيام فاجأهم جيمس زوج ماريا وهما متلبسان بـ(الجرم المشهود) وأخرج مسدسه وأمسك بملابسهما، وطلب من وزير الخزانة الأمريكي دفع مبلغ كبير من المال مقابل أن يسمح له بالاستمرار في (الموضوع) واضطر الوزير أن يتصل تلفونياً مع أصدقاءه وهو بـ(الظلط) وبالفعل تم تقديم المال للزوج المنكوب والذي قام بدوره بـ(الافراج عن ملابس وزير الخزانة الأمريكي)..وما هو مثير للانتباه أن وزير الخزانة الأمريكي استمر في تعلقه بالمدام، واستمرت العلاقة، واستطاع الزوج ان ينتقم من وزير الخزانة الأمريكي، عندما تربص بالإثنين مرة أخرى واستطاع سرقة بعض الوثائق الرسمية السرية من حقيبة الوزير وقام بعد ذلك ببيعها إلى خصومه السياسيين والذين لم يترددوا في استخدام القصة والوثائق في إثارة الرأي العام الأمريكي.
الفضيحة الرابعة: السيناتور آرثر براون:
كان من أبرز أعضاء الكونغرس، وقد اتفق مع عشيقته أنا ماديسون برادلي، على أن يطلق زوجته ويتزوجها، وبناء على الاتفاق وقوة العلاقة قامت العشيقة التي كانت ثرية بإغداق الأموال عليه، وبتأمين مبلغ تعويض مالي كبير لزوجته، كذلك أنجبت له عشيقته انا ماديسون سراً طفلاً واحداً.. وكانت حاملاً بالطفل االثاني عندما فاجأها بأنه لن يتخلى عن زوجته، فانفجرت غضباً وقامت بإطلاق النار عليه وأردته  قتيلاً مضرجاً بدمائه...
الفضحية الخامسة: الرئيس جون كنيدي
انكشفت علاقة جون كنيدي بالممثلة الرائعة الجمال مارلين مونرو نجمة الاغراء والإثارة في السينما الأمريكية ، و لم يتوقف الأمر عند مارلين مونرو فقد انكشفت علاقات جون كنيدي مع عدد كبير من النساء أبرزهم: الممثلة انجي ديكنسون، الصحفية الدنماركية الشقراء إيفا ارفاد، راقصة الاستربتيز بلازي ستار، عارضة الأزياء الفاتنة جوديث إكسز كامبيل، وسكرتيرة البيت الأبيض بربسيلا فاير، وأيضاً سكرتيرة البيت الأبيض جيل كوان، هذا وبرغم كل سقطاته النسائية، فإن الأمريكيين ظلوا يغفرون له كل ذلك بسبب روعة جمال عشيقاته وذوقه الرفيع في اختيار النساء.
الفضيحة السادسة: الرئيس الأمريكي جيمس بوخنان:
كانت تربط الرئيس جميس بوخنان صداقة قوية مع عضو الكونغرس السيناتور وليام روفوس كينف، وفي أحد الأيام فوجئ الشعب الأمريكي بأن رئيسه شديد الولع بالشذوذ الجنسي وبأنه يعيش علاقة غرام منذ فترة طويلة مع السيناتور وليام روفوس، وبأن الرئيس الأمريكي كان يقوم بدور (العشيقة) وكان الرئيس (العشيقة) يقضي وقتاً طويلاً في بعض غرف البيت الأمريكي مع (عشيقه) السيناتور وليام، والذي كان يدلل عشيقته (الرئيس الأمريكي) بإطلاق اسم  (الانسة نانسي)عليه. وقد اعترف السيناتور (العاشق) وليام و(عشيقته) الرئيس الأمريكي بأن كل واحد منها يحس بأن الآخر يمثل (نصفه الحلو)
الفضيحة السابعة: السيناتور ستروم ثورموند:
كان من أبرز أعضاء الكونغرس الأمريكي تشدداً ضد السود والملونين، وفي أحد الأيام خرجت الصحف الأمريكية بفضيحة تتمثل في ولعه الشديد بممارسة الجنس مع الفتيات السود اللاتي تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، على النحو الذي ترتب عليه حدوث بعض حالات (الحمل) وفي نفس الوقت كان يقوم باستدراج الأطفال السود الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً ويمارس معهم الشذوذ، بحيث كان السيناتور يقوم بدور (الأنثى).
الفضيحة الثامنة: قاضي المحكمة العليا الأمريكية كلاونيس توماس:
بعد تعيينه عام 1981 قاضياً للمحكمة العليا في أمريكا بواسطة الرئيس الأمريكي واعتماد مجلس الشيوخ قرار تعيينه، بأغلبية 52 صوتاً مقابل 48 فوجئ الرأي العام الأمريكي بالصحافة الأمريكية وهي تقوم بتسريب تقرير جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي عنه، والذي يشير إلى قيامه بالكثير من عمليات التحرش الجنسي بالنساء والأطفال وأشار تقرير مكتب التحقيقات إلى (العدد الخيالي) من عمليات التحرش والتي عبأت قوائمها العشرات من صفحات التقرير.
الفضيحة التاسعة: عضوة الكونغرس هيلين جينويث:
بعد التحاقها عضوة بالكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري عن ولاية ايداهو، كانت تقوم باستدراج الشباب الذين من عمر 16إلى 19 عاماً الى بيتها، وعندما انكشف أمرها اعترفت على الفور أمام لجنة تحقيق الكونغرس، وقالت بأن السبب يعود الى ظروف عدم الزواج التي سببت لها الكثير من المعاناة وقالت بأنها لن تستطيع (التخلي عن ذلك) وطلبت من أعضاء الكونغرس أن يتفهموا وضعها، ومن الرب أن يغفر لها خطاياها.. وغادرت الكونغرس لمواصلة حياتها مع رفقتها من الصبيان..
الفضيحة العاشرة: الرئيس جورج دبليو بوش:
يعرف الجميع ولع جورج بوش بالخمر، ومشاكله بسبب تعاطي الكوكايين، وتقول المعلومات بأنه سبق أن حدثت محاولتان لفتح محضر بواسطة شرطة ولاية تكساس ضد جورج بوش، الأول كان عندما تقدمت مارغي شويدينغر باتهام بوش امام الشرطة باغتصابه لها، وقبل أن تكتمل اجراءات التحقيق وجدت مارغي مقتولة وتم قفل محضر مقتلها على انه بسبب الانتحار، والمرة الثانية عندما قامت تامي فيليب راقصة الاسترتبتيز بالحديث عن علاقتها (الخاصة) مع بوش والتي كانت تتضمن القيام بالشذوذ بينه وبينها.. وبعد ذلك مباشرة اختفت الراقصة تامي في ظروف غامضة ولم يعرف اثرها حتى الآن.

الجمل قسم الترجمة والدراسات