أعلام دول إسلامية على ماخور ألماني
كأس العالم الذي ينظم مرة كل اربعة اعوام ربما يكون اكبر حدث رياضي عالمي بعد الالعاب الاولمبية، وهو بذلك يجتذب الملايين من البشر اما لمتابعة المباريات على شاشات التلفزة او الى السفر للدول المستضيفة لمشاهدة المباريات.
وكأس العالم الى ذلك، يعتبر أيضا من مصادر الدخل الكبيرة للكثير من الانشطة التجارية والكثير من الفئات مما يدفع الدول الى التنافس لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.
وسوف تستضيف المانيا مباريات كأس العالم للعام القادم 2006 وقد واظبت السلطات الالمانية على التحضير لاستقبال ملايين الناس الذين سيحضرون هذا المهرجان الرياضي المثير. وألمانيا من الدول الغربية التي لا تمنع بنات الهوى في العمل ببيوت الدعارة وممارسة أقدم مهنة في التاريخ لكسب المال. وفي هذا السياق يعرف منظمو كأس العالم أن هذا الحدث يعتبر فرصة ذهبية لهن لجذب الزبائن وكسب المال الوفير.
ولهذا السبب تعمل الكثير من بيوت الدعارة على وضع الدعايات والإعلانات لجلب الزبائن إليها.ويبدو أن مالكي هذا البيوت لا يراعون مشاعر الآخرين خاصة الدولة المسلمة التي ستشارك في المونديال، وهذه الدول هي إيران والسعودية وتونس.
ففي هذا السياق قام أحد بيوت الدعارة في مدينة كولن بوضع لافتة دعائية ضخمة تظهر عليها صورة إمرأة عارية ومكتوب عليها :" العالم هو ضيف أصدقاء الأنثى". وفي الأسفل تظهر أعلام كل الدول المشاركة في المونديال منها إيران والسعودية. هذا الأمر أثار حفيظة المسلمين الذي طالبوا بإزالة أعلام الدول الإسلامية في الحال.
وفي هذا الخصوص قال آرمين لوبشيلد صاحب الماخور :" لم نتوقع أن تسبب هذه الدعاية لرد فعل قوي، فقد تلقينا العديد من المكالمات التهديدية، وبعدها كان هناك تظاهرة أمام الماخور، أنه أمر لم نكن نتوقعه".وأضاف لوبشيلد :" يبدو أن بعض المسلمين قاموا بمقارنة ذلك مع الرسومات المسيئة للمسلمين التي نشرت في الدنمارك. أعتقد أن الأمر ليس كذلك، نحن لم نقصد أن نهين أي شخص مهما كان دينه. فالجميع يعلم ان الدعارة مسموحة قانونيا في ألمانيا، وما عملناه هو الدعاية لجلب الزبائن".
جدير أن نذكر أن المدن الألمانية قد تحضرت لذلك الحدث الكبير. وقال متحدث باسم بلدية درتموند :" حسب تقديراتنا ستكون هناك حوالي 40 الف عاهرة في فترة كاس العالم سوف يسعين الى الجنس مقابل المال".وأضاف المتحدث :" سنقوم بتطبيق النموذج الهولندي، فنحن نعلم أن الفنادق والموتيلات لا تستطيع ان تستقطبهن جميعهن، لذلك قمنا بوضع كرفانات خصوصية لهذا الغرض، حيث تستطيع أي واحدة منهن استئجار كرفان بسعر زهيد وكسب لقمة عيشها بالطريقة التي تناسبها".
وتابع المتحدث قوله:" نتوقع أن يقوم الكثير من الذكور باستئجار خدمات بنات الهوى".وانهى المتحدث قوله :" نتمنى أن لا تعم الفوضى أثناء كأس العالم وان لا تقوم بنات الهوى بممارسة الجنس تحت الجسور أو بين الأشجار، ما يهمنا هو الحفاظ على الأمن ومنع الفوضى".
ويبدو ان مدينة درتموند ليست الوحيدة التي تحضرت لهذا الغرض. فقد ذكرت وكالة رويترز أن بلدية كلن كذلك قامت بنفس الشيء ووضعت كرفانات بعيدة عن الملاعب.
على أي حال : يبقى للرجال الذين سوف يستأجرون خدمات بائعات الهوى ان يقرروا ماذا كانت هذه الخدمات مثيرة أكثر ام ان مشاهدة المباريات اكثر اثارة ؟؟...
المصدر : وكالات
إضافة تعليق جديد