الذكاء الاصطناعي لن يدمر البشرية بل سيستعمر الفضاء
بعد المخاوف الكثيرة المستندة الى نظريات تحذر من تطويرالذكاء الاصطناعيبشكل يمكنه من الاستقلال عن مصنعه الانسان، ظهرت نظرية جديدة أعلن عنها الخبير في الإلكترونيات التشيكي زيلفكو سفيديك، والذي يدير شركة برمجة ومشاريع تطوير برامج معقدة، وتستند النظرية الى ان فكرة ان الروبوتات التي تتعلم وتطور نفسها، يمكن ان تصل الى يوم وتنقلب علينا وتدمرنا او تستعبدنا غير صحيحة وغير منطقية، مشيرا الى ان الصراع عادة يحصل على الموارد، والذكاء الاصطناعي لا يحتاج الى الموارد التي يستخدمها الانسان للإستمرار، وبالتالي حين يصبح هذا الذكاء مستقلا بشكل كامل، سيغادر الأرض باحثا عن موارد تلائم طبيعته، والتي سيجدها فيالفضاءوعلى الكواكب الأخرى، لا على كوكب الأرض.
ويذكر سفيديك، ان الذكاء الاصطناعي هو اكثر ذكاء ومنطقا من الانسان، لذلك سيذهب لاستعمار الكواكب الأخرى، فهو لن تمنعه ظروف الفضاء من العيش والاستمرار والتطور، بل ان البرودة الشديدة في الفضاء تلائم طبيعته الميكانيكية التي تحتاج للبرودة لتستمر في العمل، كما ان عدم وجود الأوكسيجين يلائم الالكترونيات التي صنع منها، اكثر من وجوده في ظروف كالأرض حيث يؤثر الضغط الجوي على فعالية عمل الإلكترون في هيكل جسمه، اما الضوء القوي الناتج عن الشمس فيلائم أيضا عدسات الكاميرا التي يحتويها جسمه، في حين ان عيش الروبوتات الى الأبد تسمح لها بالسفر الى كواكب بعيدة في الفضاء، وهذه النظرية تناقض نظرية ستيفن هوكينغ التي تحذر من خطر الروبوتات على مستقبل الانسان.
ترجمة النشرة الالكترونية اللبنانية
إضافة تعليق جديد