النواب الأمريكي يقر تشريعا ضد جرائم الكراهية
بعد يومين على صدور ثاني فيتو رئاسي بولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش، هدد البيت الأبيض الخميس، بفيتو ثالث يتعلق بمشروع قانون يطالب بتوسيع هامش تشريع ضد جرائم الكراهية، ليشمل الهجمات العنيفة ضد الأفراد بسبب ميولهم الجنسية أو جنسهم، الذي كان قد أقره مجلس النواب الأمريكي بتأييد 237 صوتا مقابل 180 ضد.
وكان ائتلاف من القساوسة رأوا أن المشروع في حال إقراره سيكون له انعكاسات خطيرة على رجال الدين الذين يعظون باستمرار ضد المثلية الجنسية.
وقال الأسقف الأمريكي هاري جاكسون "نحن نعتقد أن هذا التشريع سيجرّم حريتنا في التعبير وقدراتنا على الوعظ الديني."
إلا أن مؤيدي هذا التشريع يقولون إنه ينطبق على الجرائم العنيفة، ويتناول بشكل خاص قضايا حرية التعبير.
أما حجة البيت الأبيض فهي أن قوانين الدولة والتشريعات المحلية بكل ولاية تغطي هذا النوع من الجرائم وبالتالي لا حاجة لتطوير هذا التشريع.
وكان مجلس النواب الأمريكي شهد جدلا محتدما الخميس حول هذا التشريع.
وقال النائب الديمقراطي عن نيويورك جيرولد نادلر إن جرائم الكراهية "هي أخطر بكثير من الاعتداء العادي لأنها تستهدف مجموعة بكاملها وليس فردا واحدا."
فيما اعتبر النائب الجمهوري توم فيني عن فلوريدا إن التشريع غير منصف، لأنه يحدد مجموعة منفردة للحماية بموجب التشريع.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد