05-12-2017
انطلاق اعمال موءتمر الوحدة الاسلامية الحادي والثلاثين في طهران
انطلقت اليوم في العاصمة الايرانية طهران اعمال موءتمر الوحدة الاسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” بمشاركة سماحة مفتى الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والسفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود وبحضور اكثر من 500 مفكر اسلامي من 70 بلدا.
وأكد الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته خلال افتتاح اعمال المؤتمر تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” أن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثه من جذوره معربا عن ثقته بأن سورية ستتحرر من الإرهاب نهائيا وتطرد القوى الاجنبية من أرضها وستنهض وتعيد التنمية من جديد بعد كل ما فعله الإرهابيون من قتل وتدمير.
وقال روحاني إن “الشعب والجيش في سورية والعراق هم أصحاب الفضل الكبير في استقرار المنطقة والعالم لأن الارهاب لم يكن يهدد المنطقة فقط بل كان يمثل تهديدا لأوروبا وأمريكا والعالم اجمع” لافتا الى أن الصهاينة وقوى الاستكبار هم الذين أسسوا هذا الإرهاب ووجهوه للقتل وقال ان “الخطوة المشؤومة الاولى التي قاموا بها هي قتل الناس في العراق وسورية وهدم الاثار وهدر الدماء.. وهم يرسمون مخططا لايران والمنطقة بعد ان شاهدوا تطورها”.
ونبه روحاني الى أن هناك محاولات لإضعاف الدول التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليها بدلا من شكرها.
ونوه روحاني بصمود الشعب السوري وتضحيات جيشه في القضاء على الارهاب وتخليص الجزء الأكبر في البلاد من شروره بدعم من ايران وحزب الله والدول الصديقة حيث تم إسقاط أسس وركائز الإرهاب وكل المشاريع التي خطط لها الاستكبار والصهيونية.
وشدد روحاني على أن تحرير فلسطين من الصهاينة سيبقى هدفا لجميع المسلمين لافتا الى أن عددا من الدول الإقليمية والإسلامية باتت تعلن وبكل صراحة وتهور عن قربها من الكيان الصهيوني.
ولفت روحاني الى أن الوحدة تعني احترام كل المذاهب الاسلامية لبعضها البعض وأن “نتعايش سلميا جنبا الى جنب ويجب على العنف أن يرحل والوسطية والاعتدال أن يستمرا”
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد