بوش يشتم زوجته أمام الصحفيين وينعتها بالمنحرفة الساقطة

الجمل:   حمل تقرير واينمادسون الاستخباري الصادر في العاصمة واشنطن، اليوم، أخبار فضيحة جديدة للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.
يقول التقرير: إن المصادر الإعلامية والصحفية العاملة في البيت الأبيض الأمريكي بعثت لمحرر التقرير بمعلومات مؤكدة مفادها الآتي:
وقف الرئيس بوش أمام الصحفيين وهو في حالة سكر وثمالة شديدة، وهو يتحدث بطريقة (عاطلة) وفاجرة.
وكان المثير لدهشة الجميع ملاحظاته القاسية بحق سيدة أمريكا الأولى: السيدة لاورا بوش، والتي أشار إليها بإصبعه ولسانه أمام الجميع واصفاً إياها بأنها: (منحرفة)، (ساقطة)، (محتالة).
يقول كاتب التقرير بأن انهماك الرئيس بوش في شرب ومعاقرة الخمر حتى الثمالة ليست أمراً جديداً في البيت الأبيض الأمريكي، فجميع العاملين والموجودين في البيت الابيض يعرفون ذلك، ولكن هذه المرة كانت هي الأكثر سوءاً في تاريخ الرئيس بوش، وفي تاريخ البيت الأبيض الأمريكي على الإطلاق.
يقول بعض العليمين بخفايا علاقة جورج بوش والسيدة الأولى لاورا بوش، بأن لاورا أصبحت لا تطيق البقاء في البيت الأبيض، وبأنها تذهب كثيراً للسهر خارج البيت الأبيض الأمريكي بمفردها، بحيث تتردد (وحدها) على فندق مايفلور هوتيل في العاصمة واشنطن.. وتعود بعد منتصف الليل، وعادة ما تترافق جولات لاورا بوش الليلية مع شرب الخمر والسكر الشديد التي يقوم بها الرئيس بوش على النحو الذي يجعله يفقد أعصابه.
يقول كاتب التقرير أيضاً بأنه يربأ عن نفسه من الكلمات التي وردت في التقرير بحق سيدة أمريكا الأولي.. ويؤكد للقراء بأن هذه الكلمات لم تصدر عنه، بل صدرت عن الرئيس الذي تم اختياره بواسطة الشعب الأمريكي لكي يكون رئيساً لأمريكا، وبأنه آن الأوان للشعب الأمريكي لأن يدقق في اختيار الرؤساء الأمريكيين القادمين بحيث يختار الأكثر أدباً واحتراماً والتزاماً بالآداب والأخلاق الاجتماعية.
إن فضائح بوش الأخلاقية في البيت الأبيض الامريكي ليست أمراً جديداً، فهناك الكثير من الفضائح التي يتحدث عنها الشارع الأمريكي، وسبق أن تطرقت لها بعض التقارير الصحفية والتي تتضمن الآتي:
- الشذوذ الجنسي.
- التورط مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير في فضيحة داعر البيت الأبيض.
- التورط مع (أبطال) فضيحة دعارة الأطفال في الكونغرس الأمريكي السابق.
- افتضاح أمر (شذوذ) كارل روف –زعم الحافظين الجدد- وأقرب المستشارين المساعدين لجورج دبليو بوش منذ فترة قيامه بتولي منصب حاكم ولاية تكساس الأمريكية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة