توفيق الحكيم يعود من بوابة «نلسن»
لا يزال الأديب المصري توفيق الحكيم (1898-1987) حاضراً في الساحة الثقافية العالمية على الرغم من مرور عقود على رحيله. استطاع الحكيم أن يحتل الصدارة في الكتابة المسرحية كما في الأدب، إذ انبثق عن باكورته الفنية «أهل الكهف» (1933) تيار المسرح الذهني المقروء الذي يصعب أداؤه على خشبة المسرح، ويرتكز على الخيال والرمزية. أمّا روايته «عودة الروح» (1933)، فقد دفعت الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى تسميته أباً لثورة تموز/ يوليو 1952. كما استمد «عصفور الشرق» غزارته الإبداعية من التراث المصري في مختلف محطاته.
اليوم، تنضم مجموعة «أرني الله» القصصية إلى باقة أعماله المترجمة إلى اللغة الانكليزية، في إصدار جديد لـ «دار نيسلن» (ترجمة عبد الرحمن شمس الدين). العمل الذي يميزه خيال الكاتب السردي ومقاربته الإبداعية للواقع الإنساني، يتضمن عدداً من القصص ذات الطابع الفلسفي، بلغة الحكيم المبسّطة والناضجة.
الأخبار
إضافة تعليق جديد