فضيحة جديدة:سناتور جمهوري تحرش بشرطي في مراحيض مطار اميركي
يواجه الحزب الجمهوري الأميركي الحاكم فضيحة جديدة بعد انباء عن تورط السناتور الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ لاري كريغ (62 سنة) في «فضيحة اخلاقية»، في مراحيض مطار اميركي، ما قد يؤدي الى احتمال تقاعده المبكر من الكونغرس ممثلاً لولاية ايداهو ويزيد من متاعب الرئيس جورج بوش ويعطي الحزب الديموقراطي دفعة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوردت تقارير اعلامية ووثائق رسمية، سُربت امس الى مواقع الانترنت، أن كريغ، المعروف بمعارضته زواج مثليي الجنس ومنح مزايا للمنحرفين، «حاول اغواء أحد رجال الشرطة، المتخفي بلباس مدني، في مراحيض مطار سان بول الدولي في مدينة مينيابوليس أول الصيف». وروت الوثائق ان كريغ اومأ برجله الى المرحاض في اشارة للشرطي للدخول ومشاركته في عمل فاسق.
واعترف كريغ بالذنب فور القبض عليه، لكنه تراجع أخيراً عن اعترافه بعد تسرب الفضيحة الى وسائل الاعلام، وتوريطه الحزب الجمهوري في مأزق جديد ومعه المرشح الرئاسي ميت رومني الذي يدعمه السناتور.
وكانت اشاعات، نفاها مراراً، سرت منذ الثمانينات تحدثت عن انحراف السناتور وهو من اكثر الشيوخ المحافظين في ادارة الرئيس بوش.
المصدر : الحياة
إضافة تعليق جديد