قصة قوادة واشنطن والسياسي الثاني في إدارتها

10-05-2007

قصة قوادة واشنطن والسياسي الثاني في إدارتها

الجمل:  نشر تقرير وينمادسون الاستخباري، وشبكة إيه.بي.سي نيوز (ABC) سلسلة من التقارير الاخبارية التي تعلقت بحدوث سلسلة جديدة من الفضائح داخل الإدارة الأمريكية.
الفضيحة الجديدة بطلتها امرأة تدعى ديبورا جين بالفري، الملقبة باسم (ست واشنطن)، والتي تعمل (بترونة) تدير واحدة من أخطر شبكات سوق البغاء الأمريكي، وبسبب خدمات (ست واشنطن) المتميزة، فقد أصبح لها بالمقابل الكثير من (الزبائن) المتميزين..
استطاعت وكالة إيه.بي.سي نيوز الحصول على قائمة بأسماء كبار المسؤولين في إدارة بوشن الذين يستفيدون من خدمات (ست واشنطن).. المتميزة التي ظلت تقدمها لهم عند الطلب في ساعات ما بعد منتصف الليل، وذلك عن طريق السيارات الليموزين الفاخرة التي كانت تستأجرها خصيصاً لـ(توصيل الطلبات).
وبسبب الضغوط التي مارسها البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية على وكالة إيه.بي.سي نيوز، فقد اضطر مدير الوكالة إلى حذف الأسماء الأساسية الواردة في القائمة، واكتفى بنشر اسمين فقط.. وذلك كعادة خبراء الإعلام المتمثلة في الاكتفاء بنشر جزء من الحقيقة، وذلك لتضليل الرأي العام عن بقية الحقيقة.
(كعادة كل البترونات)، خافت (ست واشنطن) على روحها، وذلك لأن الذين تم التكتم على اسمائهم هم أشخاص بالغوالخطورة، ومن الممكن أن يقوموا بالتخلص منها، ودفن بقية الحكاية معها إلى الأبد.. ومن ثم رأت أن المخرج الوحيد أمامها لإنقاذ حياتها هو تطبق (مبدأ بوش)، وعلى غرار من عاش مع الناس أربعين يوماً صار مثلهم، فقد ظلت (ست واشنطن) تتعامل مع صقور إدارة بوش وزعماء المحافظين الجدد لعدة أعوام!!
الضربة الاستباقية التي وجهتها (ست واشنطن) تمثلت في القيام بعملية خاطفة، استخدمت فيها سلام (الأرشيف) الخاص بها، فقد كانت تحتفظ بأرقام التلفونات السرية الخاصة بزبائنها في الإدارة الأمريكية منذ عام 1996م، أي منذ فترة إدارة كلنتون.
وقد أسفرت (الضربة الاستباقية) التي فاجأت بها (ست واشنطن) البنتاغون والبيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والكونغرس الأمريكي عن وقوع المزيد من الخسائر الفادحة، وكان من أبرز الـ(شهداء):
- ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، والذي تبين أنه (زبون قديم) عند (ست واشنطن).
- كارل روف، كبير مستشاري الرئيس بوش في البيت الأبيض.
- المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الأمريكي.
- مسؤول كبير بالبنك الدولي (يعتقد بأنه بول وولفوفيتز).
- جنرال كبير بـ(القوات الجوية الأمريكية والبنتاغون).
- أحد المدراء الكبار لأحد مراكز الدراسات الاستراتيجية التابعة لجماعة المحافظين الجدد.
كذلك قالت (ست واشنطن) بأن الفضل في تعيين ديك تشيني يعود لها، وذلك لأنها سربت الكثير من المعلومات السرية الخاصة بالذين كانوا ينافسون ديك تشيني على منصب نائب الرئيس الأمريكي، وقد استخدمت هذه المعلومات بواسطة أجهزة المخابرات الأمريكية لاستبعاد هؤلاء الأشخاص عن تولي المنصب، والذي تقلده ديك تشيني بفضل مساعدة (ست واشنطن) لـ(زبونها القديم) عن طريق الامتناع عن تقديم أي معلومات ضده.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...