كوافيرة وقوادة

أحيلت إلى القضاء كوافيرة تعمل في صالون حلاقة معروف بتهمة ترويج وتسهيل وممارسة الدعارة السرية وكانت المذكورة تعمل مع زوجها حسب ماورد في اعترافاتهما على اصطياد الفتيات المراهقات المترددات على صالونها أو العاملات فيه وإخضاعهن لرغبات ونزوات الزبائن باستخدام المخدرات بطريقة الحقن أو الشم..‏

وقد تم اكتشاف أمرها مؤخراً حيث كان من آخر ضحاياها فتاة في الرابعة عشرة من عمرها استدرجتها إلى صالونها بحجة العمل معها وبعد فترة اختفت الفتاة وبدأ أهلها يبحثون عنها وعندما سألوها عنها زعمت أنها لا تعرف عنها شيئاً بعد أن غادرت صالونها مساءً..‏

وفي حقيقة الأمر, كانت صاحبة الصالون قد أخفتها في إحدى شقق الإيجار المفروشة حيث راح زوجها يعمل على حقنها بالمخدرات وتقديمها للزبائن الذين بدؤوا يرتادون الشقة.‏

غير أن أحدهم أغرم بالفتاة وأراد الزواج منها بعد أن عرف حكايتها فخطفها من الشقة وذهب معها إلى أحد رجال الدين ليعقد قرانهما ولكن رجل الدين رفض عقد القران ,دون رؤية العروس وأخذ موافقتها أو موافقة وليها على عقد القران وعندما أصر على ذلك اصطحبه المغرم إلى السيارة التي كانت فيها العروس ,لاحظ رجل الدين أن العروس بحالة غير طبيعية وآثار وخز الإبر بادية على ساعديها فشك بأمر الشاب وهدده بتسليمه للشرطة وعندئذ خاف الشاب من انفضاح أمره فترك العروس والسيارة ورجل الدين ولاذ بالفرار.‏

قدم رجل الدين إفادته بينما أسعفت الفتاة وحولت إلى مركز معالجة المدمنين على المخدرات وتقدم أهلها بادعاء ضد صاحبة صالون الحلاقة المعروف وزوجها حيث تبين أنها قد أوقعت بالعديد من الضحايا المراهقات بذات الطريقة والأسلوب ,الأمر الذي رجح تشديد عقوبة الجانية وزوجها وحجب أسباب التخفيف التقديرية عنهما خلال سير المحاكمة التي لا تزال جارية..‏

المصدر: الثورة