معركة قضائية بين شركة اتصالات وإدارة بوش
تدور معركة بين شركة إيه تي آند تي للاتصالات ومجموعة مؤيدة للإنترنت في محكمة فدرالية بشأن اختراق إدارة بوش للخصوصية في برنامج التنصت الذي أمرت به. وذكرت مؤسسة إليكترونك فرونتير أنها حصلت على وثائق من فني سابق في شركة إيه تي آند تي تظهر أن وكالة الأمن القومي قادرة على مراقبة كل الاتصالات على شبكة شركة إيه تي آندتي.
وقال أحد العاملين السابقين في الشركة في تصريح عن طريق محاميه إن وكالة الأمن القومي على ما يبدو قادرة على القيام بما يوصل إلى الكنس الكهربائي التنصتي لكل البيانات التي تمر عبر شبكة الإنترنت سواءً كانت رسائل الناس الإلكترونية أو التصفح أو أية بيانات أخرى. وتقدمت مؤسسة إلكترونك فرونثير بدعوى قضائية تطالب فيها بإيقاف برنامج التنصت الذي بدأ بعد أحداث عام 2001 الإرهابية. وتقول مؤسسة إلكترونك فرونتير إن شركة إيه تي آند تي لم تقم فقط بتوفير دخول مباشر لشبكتها التي تنقل الأصوات والبيانات ولكنها أيضاً وفرت الدخول لبياناتها الهائلة من التلفونات وسجلات الإنترنت التي تقوم بتحديثها باستمرار، وتضيف المؤسسة قائلة إن شركة إيه تي آند تي قد خالفت قانون الخصوصية الأمريكي لزبائنها دون الحصول على إذن مسبق.
المصدر : أ ب
إضافة تعليق جديد