مفهــوم الصمـــت عنــد جــون كــاج
لقد عمدت الحضارات الغربية إلى تعريف الصمت بوصفه غيابا للصوت؛ بينما هو في الحضارات الشرقية كون وما الصوت إلا فقاعة على سطحه؛ هذه العلاقة بين الشرق والغرب ترسخت في تفكير جون كاج منذ اكتشف صاحب «بيان العصيان المدني» الفيلسوف والشاعر هنري ديفيد ثورو والذي كان له تأثير واسع على غاندي ومارتن لوثر كينغ لانجاز ثورات دونما عنف؛ وهو الذي دفعه أيضا للغوص في حضارات الشرق وفلسفته ودياناته ومن هنا جاء تعلق كاج بالزان وممارسته له. اعتنق كاج في أربعينيات القرن الماضي البوذية؛ الزان أساسا حيث يركن للتأمل الذهني الصامت بحثا عن الإشراق الداخلي غير إن كاج سوف يتنبه إلى أن تحقيق ا لسكينة الداخلية لن يتم بمعزل عن الناس وعن الحركة اليومية ولذلك سيعمد إلى تحرير الطاقة الحيوية للذات من اجل التقدم بها إلى الأمام وإعادة تشكيلها وهو ما سيؤدي إلى حالة من الإدراك سوف تتأسس باعتبارها مصدرا لتربية داخلية للذهن وفق هذه الرؤيا عمد كاج إلى تحرير موسيقاه من الذاتية والتعبير الانفعالي والعاطفي بحيث إنها لا تعني شيئا في البدء لكنها تتعامل مع الأشياء كما هي في تحولاتها الطبيعية وهذا واحد من مبادئ الزان: فسح لمجال لأي كان أن يتحول من الداخل.. وهو ما دعاه أن يهتف ذات يوم: «لا أريد تدمير أي شيء؛ أنا ضد أي سلطة»
كم هو صعب تلخيص رؤيا كاج وهو الذي يرفض تلخيص الأفكار بشكل خطي ع.و.م في ستينيات القرن الماضي كان جون كاج، واحدا من أوائل المؤلفين الذين أدخلوا مفاهيم الموسيقى التجريبية، غير المحددة، واعتمدوا الضجيج العشوائي.
وقد فتح منهجه، الأصيل والثوري آفاقا لا حدود لها في التشكيل الموسيقي يل ودعا إلى إعادة النظر في تعريف مفهوم الصمت في الموسيقى الغربية.
على أن الرؤيا الجديدة لصاحب «للعصافير» من خلال أعماله الموسيقية ومقارباته الجمالية تشكك في معظم الأفكار الواردة؛ الني تم قبولها كحقائق نهائية للثقافة الغربية من خلال الأساطير والعادات.
الصمت قي تفكيرنا الأسطوري رديف الفوضى و ما قبل التاريخية، ما بعد الحياة، بل ما وراء الأسطورة وهو موضوع الخلق الأسطوري هو يقطع مع الصمت في مجهول نشأته يحرر الحياة من خلال صرخة؛ من خلال تجشؤ أو صوت. فالضوضاء وهي تلغي الصمت تصبح خلقا للحياة تمثيلا ورمزا لها في مواجهة هذا «جدار الصمت» يعير الإنسان ويؤكد من خلال الأسطورة على ازدواجية الضوضاء/ الحياة؛ رد فعل لازدواجية الصمت/ الموت وجهة النظر السلفية هي التي كانت دون أدنى شك من أسباب التعريفات المحدودة لمفهوم الصمت والنغمية في الموسيقى الغربية،
الأكيد؛ ووفق المعنى الدقيق للكلمة لا تمتلك الموسيقى النغمية تعريفا صارما ونهائيا لمصطلح الصمت؛ بل تنبغي الإشارة في هذا الصدد إلى أساليب الصمت المختلفة؛ كما يقولون «أساليب الغناء» أثناء الحديث عن الأوبرا ( السجعي؛ الهوائي؛ الخ...)
هكذا؛ تم التعامل مع الصمت على سبيل المثال على اعتبار أنه وقفة مؤقتة بين صوتين أو مجموعة من الأصوات؛ يُستعمل أحيانا لقفلات معبرة، أو تسليط الضوء على معمار العمل.
لم نكن نصغي إذا إلى الصمت؛ بل لانقطاعات الصوت محققة بذلك إشارات في ذهن المستمع، وقفة للتأمل والتفكير بين لحظتين موسيقيتين. ألا نسميها لحظة ترويح مختلف السكتات في التقنية الموسيقية؟
وللمفارقة. هناك تطبيقات تأليفية تعتمد الأصوات المستمرة لوسم دلالة الصمت الموسيقية : عدة مؤلفين أبرزوا أهمية الدلالة والحجم الموسيقي للصمت بالتخلي عن كل إيقاع، والصوت الأكثر تلاشيا. الأكثر انتشارا، الأكثر امتلاء؛ هكذا، ألبس من خلال الصوت معدوم الصمت يبرز الصمت الأشد إثارة.
في حالة، التمهيد الاركسترا لي أور دي رين L’or du Rhin بثير ريشار فاغنار صمت الزمن الأسطوري الأساسي ؛ تناغم وحيد يؤدي الدور: تنجزه الكونترباس من خلال 137درجة.
حين اصدر جون كاج سنة 1961كنابه Silence «صمت» (كراس مقالات. أفكار وحكايات حول مفهوم وإدراك الصمت) كان ينوي قبل كل شيء أعادة الاعتبار لكل مفاهيم الصمت هذه وتعريفه كتوقيع موسيقي له نصيب كامل. يركز جون كاج في هذا الكتاب على توضيح ان الصمت مصطلح موسيقي ينتمي للغة الموسيقي. هو علامة موسيقية سلبية. ذات فرادة ولكن ينفس القيمة الدالة كأي علامة موسيقية أخري.
إذا اعتقدنا ولوقت طويل إن الصمت يكمن «ما وراء» اللغة الموسيقية وهو ليس كذلك بالنسبة لكاج ولأنه العلامة التي تمثل مجموع أصوات الحياة. فهو داخل اللغة الموسيقية؛ متحررا من كل رابط ومن كل مكان.
هذا التعريف للصمت باعتباره علامة موسيقية لا يقدم فقط إدراكا وفهما مختلفا للأصوات. للضوضاء؛ ولكنه يستوجب إعادة النظر للتعريف الكلاسيكي للموسيقى. وهو يضع هذا التعريف الجديد للصمت على طاولة النقاش.يتحدى كاج ظاهرة الموسيقى في طابعها الثقافي وذلك بإلغاء أهمية كل تاريخها وبجعلها تنبعث مجددا دونما أية مرجعية.
هكذا؛ أليس من واجب كل مؤلف؛ كل مستمع أن يتحرر من التشفيرات الكلاسيكية. لتصبح الموسيقي نشيطة. حيوية؛نقطة التقاطع من كل ما هو ممكن. إذا يصبح ال«كل ممكن» هو منطق المنطوق في تصور الصمت وفق تفكير كاج من خلال نسف الحواجز بين الصوت، الضوضاء والصمت.
هذا التعريف الجديد للصمت يعني من بين امور أخرى نوعا مختلفا لدور الموسيقي.
أن تكون موسيقيا وفق كاج هو قبل كل شيء الإصغاء للعالم، استقبال كل ممكناته الخلاقة؛ لا تمثل الموسيقى إلا ممكنا واحدا من ممكنات عدة بالنسبة لخالق يعمل من أجل إبراز خلقه. تواصل الواقع يفكر كاج إن الصمت أسطورة متآمرة في ادعائها لإسكات الجلبة المحيطة؛ دونما التوصل لذلك. بحسب هذا المؤلف نسمي «صمت» الضوضاء التي لا نرغب فيها و«موسيقى» الضوضاء التي نرثيها،إذا؛ لا وجود للصمت بالمعنى الحقيقي للكلمة إنما هناك حفيف متواصل الذي هو في الواقع الحقيقة الأصلية للصمت.حين طالب كاج بالصمت في الستينيات ليس من جهة محو أي لغة؛ إنما حيث اللغة تشع لسماع الاصوات.
في «4دق33ث» ( 1952)مقطوعة صامتة مهما كانت الآلة الأكثر استعمالا تفتقد للتحديد بينما هي أشد الآلات صمتا؛ حيث لا أثر لأي صوت. يبرهن كاج من خلال ذلك إنه ولاوجود للصمت طالما نسمع دائما أصواتا من هنا وهناك : الناس الذين يسعلون ( بل أليس من المثير للغرابة أن المستمعين يسعلون عادة أثناء الموسيقي الرقيقة جدا ونادرا ما يحدث ذلك اثناء الموسيقي متوسطة الحدة) الذين يعطسون؛ يقومون؛ أو باب ينفتح من جهة ما. ليس هناك لا- عمل ولكن هناك طريقة مغايرة لتصوره؛ او بالأحرى الاصغاء للصوت، الضوضاء: وفي نهاية المطاف فالعمل هو الذي يخلق الجو والإشارة الوحيدة الدقيقة هنا هي المدة.
«4دق33ث» لا «تقول» شيئا صوتيا؛ يالمقابل يمكن ان توقظ لدينا الشعور بالصوت على اعتبار ان الصمت في هذه المقطوعة يشير الى جملة الاصوات غير المرغوبة من المؤلف.
هناك عمل أخر «صامت» لجون كاج يعتمد على تجميع عدد من الناس ليلعبوا إحدى الألعاب المعروفة (ورق.. شطرنج.. نرد الخ) في وضعية مضخمة صوتيا؛ سوف يفسح هدا العمل للصمت المصاحب لحصة شطرنج فيظهر كما هو : صمت ممتليء بالضجيج هذه المقطوعة الثورية (بالمعنى الاشتقاقي للكلمة) تصبح عملا موسيقيا طالما تُفصح عن التعقيد السماعي للصمت. هو وللمفارقة؛ استقصاء ـ شهادة في مظهره السطحي زاخر في الواقع يسعى إلى كشف تعددية هذا المفهوم للصمت الذي ينوس بين غياب نسبي للصمت وحضور «ضاج» للأصوات المختلفة.
في المحصلة ليس الصمت عند كاج «حضور في الغياب» لكنه توصيف الواقع. وهو في الحقيقة يريد ان يؤكد ان في المعنى المزعوم للفراغ الذي بلوره التعريف الكلاسيكي للصمت ينتج رغم ذلك الحدث الواقعي؛ معلوم إنه وفي فضاء عازل للصوت يتصور الانسان ايضا دوران الدم كما لو انه صوت ضخم والجهاز العصبي كما لو كان صوتا حادا. وللمفارقة العجيبة لأن الصمت اذا أصبح الضوضاء.
يقول جون كاج: «من خلال الصمت؛ تندمج كل الضوضاء نهائيا في موسيقاي وليس فقط منتخبات من الاصوات المتميزة؛ بل مضاعفات الأصوات الموجودة او الآتية» ( 2).
يوضح كاج في كتابه «صمت» إن مفهوم الصمت لا يمكن شرحه الا بواسطة الكلام (3) ( ضوضاء منظمة). الصمت صوت تمحي فيه كل الفروقات بين حركة المؤلف والفوضى بين الصمت/ الموسيقي وصمت /الحياة اليومية. الصمت كشيء فني الصمت الموسيقي عند كاج له علاقته المادية في القضاء الفارغ لبعض لوحات روشنبرج Rauschenberg؛ في الجزئيات الفضائية لتيري ريلاي Terry Riley أو المباحث السينماتوغرافية لـ بايك Paik.. ولعل القاسم المشترك بين كل هذه المباحث هو في ما تشتغل عليه من مادة للمفهوم هي نفسها تعمل على ان تكون لغة فنية: يصبح المفهوم عملا فنيا. هكذا يمكن تجاوز إشكالية شكل / معني لصالح ان يتم استيعابها نهائيا كعمل فني. هذا المفهوم الذي يسعي الى تجميع الدال والمدلول في كيان واحد يتم الاشتغال عليه الآن في البحوث الفنية المتعلقة بالأفكار الفلسفية واللسانية لدي سوسير؛ لاكان؛ دريدا؛ فوكو؛ بارت؛ سولرز و جوليا كريستيفا. الفكرة التالية عبر عنها دريدا بما انها تلحق بالموقفين المذكورين وتؤكد مدى توافق النظريات التي تمثل العصب الحيوي للآدب والموسيقي بصفة خاصة في الستينيات. فعلا يعترف دريدا إن الكتابة لا يمكن ان تكون تقليدا؛ الخطاب المزدوج؛ لكنها العمل بذاته.ثمة في هذا التصور للكتابة رفض للمرجعية والوظيفة التقليدية للتمثيل.
يشارك مفهوم كاج للصمت من خلال هذا المفهوم الجديد للخلق؛ وهي في الحقيقة النتيجة _قبل أن تكون الكاشف _لثورة في تغيير التصور للتقدير وغاياته في مفهوم الخلق. تشارك بخطوتين : أهمية تحديد الوسائل كبديل للعمل والخطوة الثانية رفض اي مرجعية مهما كان مأتاها. الموقف الاول؛ اصيل يحدد خاتمة الخلق المعاصر 60/70 لكن تميزها خاصة للتظاهرات السابقة للفن عموما: «هو اذا تركيزالانتباه على فعل الرسم أو النحت وهو ما يعني تحولا في التركيز يزيح أي مرجعية للشيء أو الشخصية ليلح على شيء اخر»(4). يشارك كاج هذا الموقف من خلال قراءة الصمت بالصمت، «وهي النتيجة التي لا يمكن التنبؤ بها ««بالانجليزية في الاصل «؛ هو اذاتعريف آخر للموسيقي يريد ان يلغي اي ابوة تاريخية للموسيقى باعادة النظر جملة وتفصيلا في التعريف الكلاسيكي للموسيقي لايستيلادها من جديد تحت طابع موسيقي» دون الاشارة الى صوت ’’ «»بالانجليزية في الأصل»».
الموقف الثاني ذو علاقة بالأول وهو يعني بتحول الدال والمدلول؛ لن تتسع هوة الانفصال بينهما، غير ان النهج معاكس : تنافذ تام. يصبح الدال مدلولا. يقترب عمل كاج حول الصمت من هذا المنهج، مع انكار الشكل السيميولوجي المعتاد للصمت في الموسيقى.
يصبح الصمت برهان.
يتأسس كما لو انه دلالة جوهرية (بالمعني الذي يوضحه من خلاله ج ج ناتياز J.J. Nattiez
( 5)) ليس له من مرجعية في الآن نفسه.كل تشتت صوتي هو ملغى؛ الفراغ الموسيقي؛ الغياب يتحول الى فراغ صوتي وهو ما سيدفع المستمع للمشاركة بدوره في المقطوعة وهو سيتوجه بالاساس الى العمل الحدسي للمؤلف ولن يتعلق كثيرا بالانفعالي أوالعاطفي المحسوبين على الموسيقي النغمية.
ليس فقط في «4دق33ث»، يتخذ الصمت شكلا، يصبح شكلا بل يصبح عملا فنيا : دونما دلالة اخرى غير ذاته التي هي الصمت؛ التي هي الموسيقي.
لم يعد ثمة مجال للسؤال عما يقصده العمل الموسيقي وعما يعبر عنه بل كيف يكون وما الذي كوَّنه. وهو يتخصص في الصمت كما هو يوغل كاج نحو الابعد حسب رأيِ؛ لمَّا يتملص من اي رابط نظري إلا ما يمكنه من ايجاد الهوية الاكثر تأصيلا للصمت بالحياة بالمعني الحقيقي للكلمة : «في الموسيقي نحتفي بفتح آذاننا... بالموسيقى؛ تتخد الحياة لها معنى»(6) كما لو ان الصمت آداب اللحظة يشارك مغهوم الصمت عند كاج هذه القسمة الكبرى لما بعد الحداثة التي تعطي قيمة متجددة للحاضر؛ هذا الشيء الذي على اللحظة كما هي معيشة : اغتنام ما هو حاضر.
الصمت عند كاج هو هذه البرهة( الديمومة وفق تعبير باتاي) (7) التي تثبت الحاضر؛ اللحظة؛ تنكر نهائيا وظيفتها الكلاسيكية كاستراحة موسيقية، توقف مؤقت لخطية ما.
صمت «4دق33ث» يتآلف ( وفق المصطلح البصري ) بالصمت بما هو قبول للحاضر : يهب نفسه ليُسمع.إعادة القيمة للصمت في ذهن مؤلفنا الموسيقي بالتوازي مع تفكير ما بعد الحداثة يؤسس رابطة تأليفية وبالطبع رابطة اخرى مع العالم. لم يعد كاج يؤلف وقت المصطلح العادي «يترك العالم يكون». في القاعدة العامة ؛ تعمل الموسيقي على «ارضاخ الاصوات لرغبات الموسيقيين. ولكن؛ حتى تطيع الاصوات هل لابد منها؟انها هنا؛ يهمني ان تكون هنا عو ض ان تكون برغية الموسيقيين» (8)
سوف تؤلف استعادة قيمة الصمت عند كاج وما يرافقه من جمالية ما يمكن تسميته ب«استعادة سحر» (9) العالم. وفي هذا الاطار سوف يجد كاج تلك الافكار النمطية القديمة.التي نحتقي بالهوية الاساسية بين الانسان، والصوت و الكون.
يأخذ الاصغاء للصمت الى اعادة تأكيد الانتماء للانسان حيث تتعلق كينونته؛ وقود الكائن؛ صوت الاصول.
يربطنا الصمت وفق جون كاج بصمت اخر؛ صمت الشعر /الموسيقي ملتبسة بالأصل في موسيقي جامعة لانهائية بكماء؛ موسيقي الاصول هذه كما موسيقي جون كاج تقول لنا هدفها الاسمى : الصمت
[ ماري كريستين فورجي دكتورة الآداب في جامعة السوربون بباريس. مكلفة بجامعة اكس مارسيليا.تدرس التحلي في كونسرفاتوار تولون.
1- من المهم؛ التأكيد إن الصوت في أغلب الأساطير الخلاقة؛ يمتلك بالفعل سلطة الخلق؛فعلا انه منبع الصواتية في العالم. «الصامت الأكبر» في الهند و«الصائح الأكبر في أمريكا» يلتقيان عند نفس درجة الخلق تناسل صواتي حيث الطبيعة وأتباعها يتوالدون من نفس الصوت الأصيل.
2- جون كاج. للعصافير.باريس. بلفون1976 .ص 31
3- من هنا يأتي سبب هذا الكتاب كمؤلف موسيقي.
4- شايتال اندري «عرض» بين الشكل والذكاء روبير كلاين. باريس غاليمار 1976 ص21
5- يقصد كل معني يحيل على أشكال لعلاقات بين الوحدات الموسيقية ج ج ناتياز موسيقية عامة وجمالية باريس كريستان بورجوا.
6- جون كاج. للعصافير.باريس. بلفون1976 ص54
7- المقصود هنا جورج الكاتب جورج باتاي والديمومة مصطلح من عند باتاي.المترجم
8- جون كاج. للعصافير.باريس. بلفون1976 ص149
9- فاتيمو جيانو «هيدجر الشعر كاستعادة للحياة» ميلنفالترنالي 1983ص76-95.
عبد الوهاب الملوح
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد