23-06-2006
الأخ الأكبر والأخ الأصغر
تعلمت في الجامعة الاجنبية أن كل حوار، بل وكل كلام، يُشظينا. إنه يفندنا ويشرحنا، يشتتنا ويقطعنا. ثم إنه يعيد تركيب الذات وتعضيتها، أشكلتها وضبطها... يتلو ذلك، يتدفق منه ويتناضح معه، ان الحوار الذي يستحق اسمه لا يكون إلا بين مختلفين متساوين