تركيا

مقدمة: تعتبر سوريا منذ فجر التاريخ عقدة المواصلات العالمية، مؤخرًا طُرح مشروع أميركي لمنطقة الشرق الأوسط، وهناك ضرورة للولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة، لتحقيق مكاسب عدة:

تعرضت بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من جانب فصائل ميليشيا “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، وذلك بحسب ما أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وعرضت وكالة “ANHA” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” تسجيلاً مصوراً،  السبت الماضي، قالت إنه من القصف الذي تعرضت له البلدة.

وأظهرت التسجيلات سقوط أكثر من قذيفة على الأحياء السكنية في عين عيسى، وحسب الوكالة فقد جرح طفلان جراء القصف، بينما نزحت عدة عائلات بسبب تضرر منازلها.ويأتي ما سبق في إطار حالة التوتر العسكري المستمرة على جانبي الطريق الدولي “m4” في مناطق شمال وشرق سورية.

في سياق انتهاكاتها المتكررة في سورية أفادت وسائل إعلام معارضة بأن المخابرات التركية اعتقلت ضابطاً في قوات الاحتلال التركي في نقطة المسطومة، بشمال غرب سورية، كان يشارك في عملية تهريب آثار من سورية إلى تركيا.

ولفت “المرصد” المعارض إلى أن الضابط المعتقل كان يستخدم السيارات التي تتنقل مع الأرتال العسكرية التركية لتهريب الآثار.

ووفقاً “للمرصد”، فإن هناك مجموعة من ضباط الاحتلال التركي في إدلب يعملون في تجارة الآثار السورية ونقلها لصالح جهات مجهولة، كما تشهد المنطقة أعمال تنقيب غير قانونية متزايدة، مع تسهيلات ضباط الاحتلال التركي في تصريف اللقى الأثرية.

أعلنت وزارة الصحة أمس السبت، عن تسجيل 80 إصابة جديدة وشفاء 55 حالة ووفاة 5 حالات من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية.

وأوضحت الصحة أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 7715 شفيت منها 3444 وتوفيت 409 حالة.

أما في لبنان، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 126 ألف فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 991، أما عدد المتعافين فقد بلغ 74950 ألف.
وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 211 ألف فيما بلغ عدد الوفيات 2626 أما عدد المتعافين فقد بلغ 143 ألف.

تنطلق يوم الإثنين جولة جديدة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بمشاركة وفود الحكومة السورية والمعارضة بوجود المبعوث الأممي غير بيدرسن.

وقالت مصادر محلية إن الوفد الحكومي غادر صباح السبت إلى جنيف للمشاركة في جولة المفاوضات، فيما نقلت مواقع معارضة عن رئيس وفد المعارضة هادي البحرة تأكيده المشاركة في الجولة الرابعة.

جددت القوات التركية والميليشيات التابعة لها القصف المدفعي والصاروخي، على بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى نزوح أهالي المنطقة وسقوط جرحى بين المدنيين بينهم طفلين اثنين ووالدتهما، إضافة لأضرار مادية في الممتلكات. 

وأفاد المرصد السوري، أن "قوات روسية وصلت إلى المناطق التي تعرضت للقصف، بالتزامن مع نزوح أهالي المنطقة في ظل التصعيد الكبير الذي تمارسه القوات التركية والميليشيات الموالية لها في الآونة الأخيرة، دون أي ردة فعل من قبل الروس".

ذكرت إحدى الوسائل الإعلامية أن «عدد من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا عادوا إلى إسطنبول، بعد ماكانوا في أذربيجان».

وبحسب الوسيلة أن «250 مقاتلاً من فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة الحمزة وصلوا مطار إسطنبول أمس، وتم نقلهم إلى معبر "حوار كلس الحدودي مع سوريا اليوم، بعد انتهاء مهاهم القتالية إلى جانب قوات أذربيجان». 

لم يُترجَم التفاؤل الأممي الذي ساد في الأيام الأخيرة على الأرض الليبية، بل ها هو يتراجع يوماً بعد آخر. ومع أن المؤشّرات الإيجابية كانت متزايدة، وخاصة مع إنهاك طرفي الصراع عسكرياً، لكن بوادر خلافات داخلية، إلى جانب أزمات تَعرّض لها كثير من القيادات، دفعتهم إلى العدول عن الاتجاه نحو التوافق وإبقاء الوضع على ما هو عليه الآن.

أفاد أصحاب أراضي زراعية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي التي تحتلها تركيا والمجموعات المسلحة التابعة لها بأن مسلحي الاحتلال التركي منعوهم من قطاف موسم الزيتون دون دفع أتوات باهظة الثمن أو محاصصتهم الموسم، وإلا ستقطع أشجارهم وتباع حطباً في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب.

وذكرت مصادر أهلية في ريف عفرين : “أنه على الرغم من دفع ما يعادل ألفي ليرة سورية عن كل شجرة زيتون مقابل السماح للفلاحين بجني محصولها إلا أنهم يُمنعون من بدء القطاف ما لم يقاسم ميليشيا الجبهة الشامية، التابعة لما يسمى الجيش الوطني الذي شكلته تركيا، نصف الموسم”.