تركيا

أكد مدير مركز المصالحة الروسي “حميميم” في سورية اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، أن مسلحي “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية والتي تتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من تركيا، قصفوا تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن غرينكيفيتش، قوله في بيان: “إن جماعة جبهة النصرة قصفت تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب”.

وأضاف البيان: “لقد سجلنا هجومين على قرية أورم الصغرى في محافظة حلب وبلدة كنسبا في ريف اللاذقية، من مواقع يتركز فيها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”.

تجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المدعومة من قوات الاحتلال التركي بريف تل تمر في ريف الحسكة الشمالي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن قرى مشعفة والمحمودية وعنيق الهوى وقبور قراجنة ومناخ الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي، تشهد توتراً متواصلاً على خلفية الخلافات المتصاعدة فيما بينهم على تقاسم المسروقات، والتي تتطور في غالب الأحيان لاقتتال مسلح واستهدافات بالقذائف والرشاشات.

على وقع التوتر بين أنقرة وأثينا، بسبب الخلاف على احتياطات الطاقة في منطقة شرق المتوسط، صعّدت تركيا موقفها، أمس، بإرسال دبابات إلى الحدود مع اليونان.

وذكرت مصادر إعلامية تركية أن قافلتي دبابات، انتقلت من ولاية هاتاي الجنوبية مع سوريا، إلى ولاية إدرنة الحدودية مع اليونان، كما أن الدبابات التي كانت متمركزة في قضائي الريحانية وكوملو بولاية هاتاي، انتقلت عبر شاحنات إلى ميناء اسكندرون.

وأضافت المصادر أن القافلتين اللتين تضمان 40 دبابة سيتم نقلهما بالقطار من مدينة إسكندرون إلى ولاية إدرنة شمالاً.

نفذّت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التي تدعمها قصفاً مدفعياً على قرى المدنيين في ريف الرقة الشمالي.

وقالت مصادر أهلية في ريف الرقة أن قوات الاحتلال التركي ومسلحيها اعتدت مساء أمس الجمعة، بالمدفعية على منازل المواطنين في قرى قزعلي وقرنفل وبئر عرب غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي ما تسبب بوقوع دمار في عدد من المنازل والممتلكات العامة.

وفي سياق متصل، أفاد “المرصد” المعارض بأنه تجدد أمس الجمعة الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، و”الوحدات الكردية” على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

قُتل عدد من مسلحي المجموعات المدعومة من قوات الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي، جراء انفجار لغم بسيارة لهم في إحدى المناطق التي تحتلها تركيا في تلك المنطقة.


وقالت مصادر أهلية في ريف حلب أنه قُتل اليوم السبت، 3 مدنيين وأصيب 2 آخرين تابعين لـ”الجبهة الشامية” المدعومة تركياً إثر انفجار لغم بسيارتهم في بلدة الغندورة، الحدودية مع تركيا في ريف جرابلس الغربي شمال شرق حلب.

كشفت وثيقة استخباراتية أن عضواً بارزاً في حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، تلقى رشوة بقيمة 65 مليون دولار من المخابرات القطرية على خلفية اتفاق بين أنقرة والدوحة.

وحسب الوثيقة التي كشف عنها موقع "نورديك مونيتور" يوم أمس، فقد تواصل "أحمد بيرات كونكار" سراً مع ضابط مخابرات قطري لتلقي الرشوة قبل أيام من تمرير اتفاق، عبر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، يسمح بنشر قوات تركية في قطر.

وتم كشف أمر الوثيقة خلال شهادة الأدميرال "سنان سورير"، المسؤول السابق عن فرع المخابرات الخارجية للجيش التركي.

أعلنت الحكومة الروسية اليوم أنها «قررت استئناف رحلات الطيران مع 3 دول، وذلك بعد تعليقها في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا».

وبحسب بيان صدر عن الحكومة الروسية سيتم استئناف رحلات الطيران مع مصر والإمارات وجزر المالديف.

وكشف البيان أن «رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع على مرسوم أمس بشأن استئناف الرحلات على أساس المعاملة بالمثل مع الدول الثلاث».

وسمحت الحكومة الروسية بتنفيذ 3 رحلات في الأسبوع إلى مطار القاهرة، ورحلتين في الأسبوع إلى دبي وإلى مطار فيلانا الدولي بجزر المالديف.

شهدت بلدة قباسين التابعة لمنطقة الباب في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي، ليلة أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يسمى بـ “الجيش الوطني” من جهة ومسلحين ينتمون لتنظيم “داعش” من جهة أخرى.

وبيّنت مصادر أهلية أن مسلحي المجموعات التابعة للاحتلال التركي، نفّذوا مساء أمس حملات مداهمة واسعة طالت عدداً من منازل بلدة قباسين، نتج عنها العثور على مسلحين ينتمون للخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” في عدد منها، والذين قاوموا محاولة اعتقالهم وسارعوا للاشتباك مع مسلحي “الجيش الوطني”.

الشواهد متواترة على حماسة بحرانية رسمية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، بينما يتجمّع عدد من الظروف التي تقود إلى تأجيل مؤقّت لهذا الإجراء. على أنه لا يمكن أن يٌؤخذ على محمل الجدّ كلام حمد بن عيسى آل خليفة عن أن المنامة لن تُطبّع قبل الرياض، كما ذكر الملك البحراني في اجتماعه أمس مع مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر. وهو الكلام ذاته الذي كررّه لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأسبوع الماضي.