عمّان
السعودية مغفورة الذنب
لم تعد تكترث لعواقب أفعالها، فهي تفعل ما تشاء ومتى تشاء أياً تكن النتائج، طالما أنها تتحصّن داخل المتعالي (أهل السنة والجماعة).
ليسوا عربا ولا أردنيين، إنهم المتأسرلون
رغم كل ما في السياسة الرسمية الأردنية من تفاهمات متعددة مع العدو الإسرائيلي، فإن ما نقلته صحيفة «معاريف» عن تأييد عمّان لبقاء جيش الاحتلال في غور الأردن حتى في ظل تسوية دائمة، يصيب المرء بالصدمة؛ ذلك أننا لسنا، هنا، بصدد التفريط بمصالح فلسطينية أو قومية لحساب المحلية، وإنما بصدد التفريط بالمصالح الاستراتيجية للدولة الأردنية، وأمنها الوطني.
لماذا تخشى عمّان الافتراق عن الرياض؟ الحرب السعودية مستمرّة، والرد السوري: «سنحسمها»
تظهر في اللوحة الحالية لتطورات القضية السورية مسارات متعارضة:
كيري لاسرائيل: إما التسوية وإما العزلة والانتفاضة
اعتقال 3 من التيار السلفي الأردني لنيتهم الذهاب إلى سورية
الأردن يمنع المركبات الأردنية من دخول الأراضي السورية
هل قررت السعودية قطع التواصل الأردني العراقي؟
صباح الأربعاء الماضي، أدى انفجار سيارة مفخّخة إلى انهيار جسر يربط الأردن بالعراق، على الطريق الدولي السريع في منطقة الرطبة العراقية الحدودية. الانفجار العنيف أدى إلى سقوط ضحايا من رجال الأمن وسائقي الشاحنات. ورغم أن البشر، دائماً، أغلى؛ فإن رمزية نسف الجسر الأردني ــــ العراقي، تبعث على أسى مضاعف، بقدر ما تكثّف اللحظة التراجيدية التي يعيشها الأردن الذي يبدو، في ضياعه الاستراتيجي، وكأنه سائر، رغم كل التحذيرات، إلى مصير محتوم.