فرنسا

انطلقت أمس في فرنسا قمة مجموعة الدول الصناعية السبع وسط إجراءات أمنية مشددة، وبينما بدأ قادة الدول المشاركة في القمة بالوصول إلى منتجع بياريتز جنوب غرب فرنسا، تتصدر جدول أعمال القمة المبادرة الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي بعد خروج واشنطن منه.

كما يتصدر جدول أعمال القمة إمكانية إعادة ضم روسيا إلى المجموعة بعد أن أخرجت منها عام 2014 إثر أزمة أوكرانيا وضم جزيرة القرم.وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قمة مجموعة «السبع الكبار» التي تستضيفها بلاده، ستركز على ملف إيران والأزمات الدولية الكبرى.

تظاهر آلاف النشطاء المناهضين للعولمة والمدافعين عن البيئة اليوم إلى جانب محتجي (السترات الصفراء) للتعبير عن رفضهم السياسات الاقتصادية والمناخية للدول الصناعية الكبرى وذلك قرب منتجع بياريتس الساحلي الفرنسي.

وذكرت رويترز أن المتظاهرين تجمعوا في بلدة أنداي القريبة من الحدود الفرنسية الإسبانية مطالبين قادة مجموعة السبع بالتحرك في قضايا الاقتصاد والمناخ.

نفى «الأكاديمي السوري الكردي»، فريد سعدون، أن يكون قد أدلى بأي تصريح أو مقابلة مع أي موقع إلكتروني حول «رؤية لحل القضية الكردية» في سورية طرحها «أكاديميون سوريون أكراد» على كل من روسيا وأميركا وفرنسا.

وقال سعدون: «لم أتحدث مع أي مواقع إلكترونية حول ذلك وكل ما في الأمر أنني نشرت بوست على صفحتي الشخصية في فيسبوك بعنوان رأي أو مقترح أو مشروع لحل المسألة الكردية».

فيما يبدو أنه استقواء بالاحتلال الأميركي، تم الكشف عن ما يسمى «رؤية لحل القضية الكردية» في سورية طرحها «أكاديميون سوريون أكراد» غير معروفين، يصرون فيها على مشروع انفصالي، تسعى واشنطن ودول غربية وإقليمية معادية لسورية إلى تنفيذه في شمال البلاد.

تعقد القمة الثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار «أستانا» حول سورية (روسيا، إيران وتركيا) في 11 أيلول القادم بأنقرة، وسط تطورات متسارعة في شمال وشمال غرب سورية، وذلك وفق ما ذكر «موقع العهد» الإخباري اللبناني.

وقال الموقع: «قرر كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، عقد قمة ثلاثية في أنقرة في 11 أيلول القادم».