اختصر الرئيس الاميركي باراك اوباما، من الجملة الاولى في خطابه الاستثنائي امام البرلمان التركي، في أنقرة امس، المحاور التي غلفت زيارته التاريخية الى تركيا: الالتزام بـ«تجديد التحالف» بين أمتين، وسياستين، يرتكز على يد تركية تقبض يوما بعد يوم على تفاصيل اقليمية أكثر، والى نافذة إسلامية ينطلق من خلالها للعبور بعلاقات واشنطن مع العالم الاسلامي نحو ضفة أقل مواجهة.