بغداد متوجّسة من «الانفتاح» الخليجي
لا تزال بغداد تقيّم دوافع «الانفتاح» الخليجي عليها، وما يمكن أن تجنيه منه. عوامل كثيرة تثير هواجسها وتدفعها إلى الحذر إزاء خطوات الرياض تحديداً؛ إذ إن الأخيرة لا تزال تنظر إلى العراق كساحة تنافس مع إيران، ومع قطر وتركيا أخيراً! من هنا، تتريّث بغداد في التعامل مع الخطوات السعودية والإماراتية حيالها، من دون أن يمنعها حذرها من استثمار ذلك في تحقيق ما تقول إنه «توازن» مطلوب في العلاقات.