بينما تستعد المعابر الحدودية في الجنوب السوري للنشاط مجدداً بعد سنوات من الإغلاق، تنتظر مناطق الشمال (إدلب ومحيطها) انتهاء مهلة إنشاء المنطقة «منزوعة السلاح» المقررة وفق «اتفاق سوتشي»، اليوم، لمعرفة المصير التي ينتظرها. الخامس عشر من تشرين الأول هو الموعد الذي اتُفق عليه للانتهاء من انسحاب الفصائل المصنفة «إرهابية»، وذلك بعد الانتهاء من سحب السلاح الثقيل من جميع الفصائل إلى خارج تلك المنطقة المفترضة؛ وهو ما أعلنت تركيا أنه تم بنجاح.
لا يكاد المشهد في جنوب اليمن عام 2018 يفارق ما كان عليه قبل 180 عاماً. استعمار يتدثّر بالأكاذيب، يسيطر على الأصول الحيوية ويتسلّط على السكان، ويسعى فيهم على قاعدة «فرّق تسد». المضحك المبكي بالنسبة إلى الجنوبيين هو أن الاستعمار البريطاني بات يُعدّ «رحيماً» مقارنة بوريثه الإماراتي ـــ السعودي، الذي تجاوز كل ما يمكن أن يمارسه محتلّ بحق محتلين.
كتب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، دوغ باندو، مقالا بعنوان "أمريكا يجب أن تدرك أن لا مستقبل لها في سوريا" نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن إنجاز ورشات وزارة الكهرباء لأكثر من 60 بالمئة من أعمالها المكلفة بها لإعادة تأهيل وإجراء الصيانات الدورية لمجموعات التوليد بخبرات وطنية على مستوى القطر، وذلك استعداداً لاستقبال فصل الشتاء، مؤكداً أن العمل مستمر حالياً ليصار الانتهاء من أعمال الصيانات قبل بداية شهر كانون الأول القادم.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية التي طالب بها أنظمة دول الخليج وخصوصا السعودية بدفع الأموال مقابل تأمين الحماية لها تثبت أن لا حدود لجشع الإدارة الأمريكية في نهبها لأنظمة الخليج وبشكل وقح.
وأوضح السيد نصر الله خلال كلمة له في حفل تأبين والدة الشهيد عماد مغنية اليوم أن هذه التصريحات تدل على أن العديد من أنظمة دول الخليج يدفع الجزية للبقاء على عروشه وتعبر عن حقيقة أمريكا الخالية من عبارات الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.
لا نتائج إلى الآن في الاتصالات الروسية الإسرائيلية، بشأن قواعد منع الاحتكاك الجديدة بين الجانبين في الساحة السورية. واضح أن مطالب موسكو مرفوعة إلى حد يتعذّر على إسرائيل القبول به، وإن كانت التسوية بينهما غير مستبعدة في نهاية المطاف. في سياق الاتصالات الجارية، تمتنع إسرائيل عن شنّ هجمات، كانت إلى ما قبل إسقاط الطائرة الروسية، في تزايد مطّرد وبمستوى أرفع مما سبقها.
قبل يومين فقط على انتهاء المهلة الخاصة بإنشاء المنطقة «منزوعة السلاح» في إدلب، لم يطرأ جديد على ملف سحب الفصائل «الإرهابية» خارج حدود تلك المنطقة المفترضة، ولا تزال بعض جبهات ريف اللاذقية وإدلب وحماة تشهد انتشاراً واسعاً لعناصر «هيئة تحرير الشام» و«حراس الدين» و«الحزب الإسلامي التركستاني» وغيرهم.
وصف الخبير العسكري الروسي إيغور كوروتشينكو المزاعم التي راجت مؤخرا، حول مشاركة عسكريين إيرانيين في تشغيل “إس-300” الموردة إلى سوريا، بأنها ادعاءات مضللة.
وقال كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” إن هذه المزاعم، تندرج في إطار الحرب الإعلامية ضد روسيا”.
وأضاف: “هذا تضليل إعلامي يستهدف روسيا ومحاولة للتشهير بها وتشويه سمعتها. لا شك في أن العسكريين السوريين، سيعكفون على تشغيل “إس-300″ بعد إنجاز تدريبهم”.
ترتفع فرص تنشيط مسار «الحل السياسي» في جنيف بالاستناد إلى توافقات دولية قائمة حول طرح «اللجنة الدستورية»، وسط هدوء نسبي يسود خطوط التماس في سوريا.
تنتهي اليوم المهلة المحددة في «اتفاق سوتشي» الروسي - التركي، لسحب السلاح الثقيل التابع لكل الفصائل في المنطقة «المنزوعة السلاح» المُتفق على إنشائها.