إيران

اختتم «مركز دمشق للأبحاث والدراسات- مداد» أمس مؤتمره «الهوية الوطنية- قراءات ومراجعات في ضوء الأزمة السورية» وسط تجاذبات واختلافات عديدة حول مفهوم الهوية السورية بين الباحثين، في حين أكد مدير المركز هامس زريق أن العمل سيتسمر مستقبلاً على جميع محاور المؤتمر بشكل تفصيلي.

عملت تركيا في الفترة التي سبقت ــ ورافقت ــ انطلاق تحركها العسكري في منطقة عفرين، على إجراء جهد ديبلوماسي وعسكري واسع مع الدول المعنية بالملف السوري، وبشكل خاص التي تجمعها مصالح مع القوى الكردية. وانعكس هذا الجهد على طبيعة ردود الأفعال الدولية والإقليمية حول التحرك التركي، الذي لم يلق ـ حتى الآن ــ لهجة حادة تعارضه.

قبل أيام على انطلاق جولة جديدة من المحادثات السورية في العاصمة النمسوية فيينا، أعلنت «هيئة التفاوض العليا» أنها ستقوم بزيارة لموسكو، تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الروسية.

أبرمت الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” عقداً مع إحدى الشركات الإيرانية لتوريد مجموعة غسالات آلية مفككة. وبحسب المدير العام للشركة المهندس محي الدين عيون فإن العقد هو الأول للشركة بعد توقف قسري لمعامل الشركة دام لسنوات.

وقع اتحاد غرف الزراعة السورية اتفاقا مع الشركة الإيرانية لصناعة الجرارات الزراعية لاستجرار جرارات زراعية لتوزيعها على المزارعين الراغبين بشرائها نقدا أو تقسيطا.

حملت موسكو أنقرة جزءاً من المسؤولية في الهجوم الأخير على قاعدة حميميم العسكرية من خلال الطائرات المسيرة «الدرونات»، معتبرة أن عدم وجود العدد المطلوب من نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، ساعد الإرهابيين على مهاجمة القاعدة.

تؤكد تركيا أنها تلقت طمأنات بسحب القوات الروسية الموجودة في عفرين، في وقت تنقل فيه وسائل الإعلام المقربة من الحكومة أنباءً عن قرب انطلاق عملية «حصار» لمنطقة عفرين، يشارك فيها الجيش التركي وعدد من فصائل «الجيش الحر».

أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف أن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة لا يقاتل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية رغم أنه مصنف دوليا على لائحة التنظيمات الإرهابية إلى جانب تنظيم “داعش”.

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس التأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية.