إيران

عقد مسؤولون من الدول الرئيسية في «التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق والذي تقوده الولايات المتحدة اجتماعاً في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن أمس لتقييم الخطوات التالية للحملة العسكرية مع انهيار التنظيم.

تقف منطقة الجنوب والجنوب الشرقي السوري أمام مواجهة كبرى لم تشهد الحرب السورية مثيلاً لها. تحشد الولايات المتحدة الأميركية الجيوش في الأردن، قرب الحدود السورية، بعدما بدأت المجموعات السورية التابعة لها تنفيذ انتشار واسع في البادية، بهدف منع الجيش السوري وحلفائه من الوصول إلى الحدود العراقية (راجع «الأخبار»، الخميس ٤ أيار ٢٠١٧).

أعلن مصدر في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان روسيا اقترحت على مجلس الأمن الدولي تبني قرار لدعم المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية.

وبين المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم أنه تم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يرحب بالمذكرة ويدعو كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية.

لا تزال التفاعلات الدولية بخصوص «مناطق تخفيف التصعيد»، متواصلة وبالأخص الموقف الأميركي منها.

كشف المدير العام للشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات «سيامكو» محمد زياد الناعمة عن توقف سيارة شام عن الإنتاج نهائياً، لأن نموذجها أصبح قديماً، مؤكداً في تصريح لـ«الوطن» أن السيارات التي تم طرحها في الأسواق المحلية هي «بالميرا» و«شمرا» وفق اتفاقية الخط الائتماني المتفق عليه بين الحكومتين السورية والإيرانية. مبيناً أنه تم الاتفاق على إنتاج نماذج جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال فترة خلال معرض خدمات الشركات ورجال الأعمال «سيرفكس»، تلبي حاجة ورغبة المواطنين وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة، وسوف يتم اليوم طرح سيارة «شهباء» خلال المعرض.

يواجه تطبيق اتفاق «تخفيف التصعيد» الذي وقّع في أستانا، الأربعاء، جملةٌ من الصعوبات التي لا يبدو أن الظروف قد نضجت بعد لتذليلها، وعلى رأسها موضوع «جبهة النصرة» وكيفية عزلها عن «الفصائل المعتدلة» تمهيداً لمحاربتها. وما يعزز من هذه الصعوبات موقف «وفد الفصائل» الذي بدا واضحاً أنه وجد في التصويب على إيران تكتيكاً ناجعاً للتهرب من التزاماته.