الأخبار «المزيّفة» والأخبار الصحيحة: عند أميركا الخبر اليقين
ليس التمييز بين «القوّة الصلبة» و«القوّة الناعمة»، أو ما أسمته هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابيّة الفاشلة بـ«القوّة الذكيّة»، إلا تنويعات في رغبة الحكومة الأميركيّة في فرض السيطرة العالميّة. لم يرد جوزيف ناي أن تعزف الحكومة الأميركيّة عن استعمال القوّة، بل هو كان يريد أن يوازي—أو أن يُصاحب—استعمال القوّة الحربيّة قدرٌ من القوّة الناعمة.