عرضت “جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة” ما قيل إنه “خارطة طريق للسلام” بين سوريا و”إسرائيل” تتضمن نزع السلاح الفلسطيني.
وذكرت إذاعة “إسرائيل” بحسب روسيا اليوم أن الخارطة تتضمن اعترافا بـ”إسرائيل” وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري و”الإسرائيلي”، بحسب ما نقلت الإذاعة عن المعارضين السوريين.
بيّن مدير اقتصاد ريف دمشق حسام الشالاتي أن إجازات الاستيراد الممنوحة للتجار لكامل العام 2016 بلغ 6438 إجازة لمستوردي القطاع الخاص و61 إجازة للقطاع العام.
وأشار الشالاتي إلى أن عدد موافقات الاستيراد الممنوحة من الدول العربية الأعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بلغ 1328 موافقة للقطاع الخاص. كما بلغت قيم جميع المستوردات نحو أكثر من 366.3 مليارات ليرة سورية.
بينما لم تتوصل الميليشيات المسلحة بعد إلى قرار بالمشاركة في مؤتمر «أستانا» المزمع عقده في 23 من الشهر الجاري، كشفت إحدى ميليشيات «الجيش الحر» عن خلافات بين تلك الميليشيات التي حضرت اجتماعات أنقرة.
حسمت موسكو بقوة أمس السجالات السياسية التي شهدتها التحضيرات لمحادثات أستانا بين الحكومة السورية والمعارضة المزمع عقدها في 23 الجاري أمس ولاسيما من ناحية المدعوين بتأكيد أن الدعوات تتم عبر الإعلان الروسي التركي الإيراني المشترك «لا غيره» على حين لم تحسم ميليشيات المعارضة المسلحة قرارها بالمشاركة.
بلغت العلاقات الأميركية التركية مرحلة الغليان مع استقبال مسؤولي الإدارة الأميركية القائمين على «مجلس سورية الديمقراطية» والتلميحات القوية الصادرة عن الإدارة بإمكانية افتتاح مكتب تمثيلي لـ«الإدارة الذاتية» الكردية في العاصمة الأميركية واشنطن.
اعتبر نشطاء معارضون أن العميد الفار مصطفى الشيخ في طريقه للعودة إلى حضن الوطن، بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها من موسكو، والتي وصفها بأنها «صديقة» للشعب السوري، موضحاً أن الميليشيات المسلحة لا يمكن التعامل معها إلا بالقوة.
على حين بدأت قيادات في ميليشيا «الجيش الحر» توجه رسائل خاصة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أمل تعديل وتصويب التعامل مع ما تسمى «المعارضة السورية المعتدلة»، أبلغ فريق ترامب الأردن بأن أولويته في سورية ستكون القضاء على تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وصناعة تسوية مع روسيا.