بوتين: تحرير حلب من الإرهابيين خطوة مهمة جداً نحو حل الأزمة في سورية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يجب وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية والبدء بالحوار السياسي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يجب وقف الأعمال القتالية في كامل الأراضي السورية والبدء بالحوار السياسي.
على وقع أجراس الكنائس ومآذن المساجد في حلب، انطلقت مسيرات جماهيرية في شوارع المدينة بعدما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري «جلاء» آخر من تبقى من المسلحين الإرهابيين في المدينة.
عادت مسألة الصلة اللبنانية بمجمع بناء السفن الحربية الألماني الذي اشترت منه إسرائيل أربعة طرّادات لحماية منصّات الغاز في عرض البحر المتوسط إلى الواجهة من جديد.
استقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق له.
في وقت كانت عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لحلب تمضي في مرحلتها الأخيرة، أمس، بعد تذليل العقبات الإجرائية المرتبطة بتنسيق «إجلاء متزامن» من حلب وكفريا والفوعة، كانت موسكو تدعو الرياض للانضمام إلى الجهود الروسية الإيرانية التركية لتسوية الأزمة السورية.
قادت التسوية التي سمحت بخروج آلاف المُسلّحين من شرق حلب، برفقة عشرات الآلاف من المدنيين، إلى تحقيق تقارب مبدئي بين الأطراف الأكثر تأثيراً في الحرب السورية، على المستويين الإقليمي والدولي.
«ما بعد حلب» هو العنوان الذي أملى على المجتمعين في موسكو، وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران، وضع نقاط التفاهمات الممكنة سورياً. التفاؤل ـ إن صحَّ القول ـ دفع أركان اللقاء الثلاثي الى الحديث عن المرحلة الجديدة للتسوية السورية، بما في ذلك العمل كدول ضامنة لأي اتفاق بين دمشق والمعارضة.
فيما تتواصل عملية إجلاء المسلحين من شرق حلب وإخراج الحالات الإنسانية من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل مسلحي «المعارضة» وسط خلافات بين فصائلها، كانت الاشتباكات على مختلف الجبهات السورية تسجل هدوءاً نسبياً.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه أكد، أمس، أن الحكومة السورية سمحت للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفاً إضافياً من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة.
اعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، أن إيران وروسيا لديهما «مقر مشترك في سوريا يقوم بتقديم الخدمات الاستشارية بمساعدة الروس الى الجيش السوري وقوات المقاومة»، مضيفاً ان استخدام الطائرات الروسية للأجواء الايرانية يأتي في هذا الإطار، ومنتقداً قرار مجلس الامن الدولي بنشر مراقبين امميين في حلب.