لماذا لم يُشكّل جيش شيوعي عربي (وأممي) لمقاتلة المجاهدين الأفغان؟
ليست هذه قصة رومانسيّة ثوريّة ولا أبطالها خياليّين. هذه ليست حكاية من محفوظات الحرب الباردة تلبّست بلباس الدعاية الأميركيّة السياسيّة الصفيقة التي حرمتنا من بريق عصر كانت فيه الشيوعيّة تمثّل أحلام الثوريّين المخلصين حول العالم. هؤلاء الذين تنبّهوا مبكراً لخطر النازيّة والفاشيّة.