إيران

أوضحت “وزارة الاقتصاد” في تقريرها لـ2015، أن قيمة الأدوية المستوردة عبر خط التسهيل الائتماني الإيراني، بلغت 20.3 مليون يورو، موزعة على 62 مستحضر.

وأكّدت الوزارة، استمرارها  بتأمين احتياجات الجهات العامة، عبر”المؤسسة العامة للتجارة الخارجية”، بعد صدور القانون، رقم 8 / 2015، القاضي بتصديق اتفاقية خط التسهيل الائتماني، الموقّعة بين سورية وإيران في دمشق، أيار الماضي، بمبلغ قدره مليار دولار، أو ما يعادله من العملات الأجنبية، لتمويل استيراد بضائع وتنفيذ مشاريع.

لم تمر زيارة وزير الدفاع الروسي لطهران، بصورة عابرة في تل أبيب، بل أشعلت الضوء الأحمر لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي عبرت عن قلقها من رزمة الوسائل القتالية، قائلة إنها رزمة يجري نسجها بين طهران وموسكو.

أكدت وزارة الاقتصاد أنها مستمرة عبر المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بتأمين احتياجات الجهات العامة بعد أن صدر القانون رقم 8 لعام 2015 القاضي بتصديق اتفاقية خط التسهيل الائتماني الموقعة بين سورية وإيران في دمشق بتاريخ 19/5/2015 بمبلغ وقدره مليار دولار أميركي أو ما يعادله من العملات الأجنبية لتمويل استيراد بضائع وسلع وتنفيذ مشاريع.
وذكرت الوزارة في تقريرها عن عام 2015  أن قيمة الأدوية المستوردة بلغت 20.3 مليون يورو موزعة على 62 مستحضراً.

أعلنت طهران، أمس، أنها تفاوضت مع موسكو بشأن شراء أنظمة دفاعية صاروخية متطورة من طراز «إس 300».
ومُنعت إيران من الحصول على أنظمة «إس 300» قبل توصلها لاتفاق مع القوى الكبرى في تموز الماضي، بشأن الحد من برنامجها النووي، ما أجبر روسيا على إلغاء عقد لتسليمها نسخة أقدم من النظام الدفاعي في العام 2010.

بدأت المناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي، قسم أوروبا، أول من أمس، تحت عنوان «جونيفر كوبرا 16». وتهدف هذه المناورات، بحسب الناطق العسكري، إلى تحسين العمل والتعاون بين الجيشين، وتعزيز جاهزيتهما لمواجهة الصواريخ الباليستية.

في أكثر من عاصمة إقليمية ودولية كان الحديث عن «الهدنة السورية» يتعاظم. في دمشق، موسكو، واشنطن، طهران والرياض. في ريف دمشق وحمص وحلب، كان تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» يطلقان العنان لرسائل الدم لكل من يهمه الامر. أكثر من 500 ضحية سورية، بين قتيل وجريح، بتفجيرات انتحارية وهجمات بالصواريخ.

شكَّلت «متابعة الوضع الإقليمي ومفاوضات وقف إطلاق النار في سوريا» العنوان الرئيسي للزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى طهران أمس، والتي جاءت بعد ايام على استقبال الوزير الروسي نظيره الإيراني حسين دهقان في موسكو، ما قد يشير الى تطور بارز استدعى توجه الوزير الروسي الى العاصمة الايرانية.

التطورات الأخيرة للحرب في سوريا، والانجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه تباعاً، بما بات يسمى إسرائيلياً «مسار الانتصار»، تضع تل أبيب أمام خياراتها التي تقرّ بأنها باتت متقلصة جداً. مع ذلك، تحذر تل أبيب من المسار الصعب والنتيجة المرة التي تخشاها: انتصار الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه، وتضرّر مصالحنا.

عرضت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي، وهي القناة الحكومية الرسمية الليلة الماضية، فيلما وثائقياً عن تاريخ الأزمة السورية تخللها ولأول مرة، صور مظاهرات مؤيدة للرئيس السوري في بداية الأزمة، وفيديو المعارض الذي أخرج قلب جندي في الجيش بعد أن قتله وأكله على الهواء في صورة على اليوتوب.

أكد الرئيس بشار الأسد أن الحكومة السورية لا تمنع المساعدات أو الاغذية ولم تتوقف منذ بداية الأزمة عن السماح بدخولها لأي منطقة بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.