«جيش الفتح» لصاحبه «جبهة النصرة» والمعارضة تقدم غطاء سياسيا للقاعدة
لم يكن تشكيل «جيش الفتح في إدلب» إلا ثمرة خطة إقليمية رسمتها دوائر الاستخبارات في كل من السعودية وقطر وتركيا، وتولت الفصائل الإسلامية المسلحة تنفيذها على الأرض، قافزةً فوق خلافاتها المنهجية والسياسية. وهو ما يؤكده فشل المساعي الرامية إلى تكرار تجربة «جيش الفتح» في محافظات ومناطق سورية أخرى، بغياب التوجيه والدعم الإقليمي.