طبخة المنطقة على نار داعش
كان معبّراً جداً منظر إحراق الطيار الأردني من قبل إرهابيي داعش. خصوصاً في مقابل كل المشهد الآخر، والموزع بين إحساس غربي بالعجز، وشعور عربي بالغضب، وكبت إسلاموي لعقدة عيب وحاجة سترة. الغربيون اكتفوا باعتماد القواعد المهنية: إخفاء الشريط عن شبكة إنترنت، ورقابة ذاتية في وسائل الإعلام، وانتظار للخبر التالي. العرب نفّسوا بعض عنترياتهم، مع أدبيات تصلح لكل مناسبة. بينما الإسلامويون انهمكوا في إشكالية جواز الحرق أو عدمه شرعاً.