iOS7 ..خاب أمل ستيف جوبز
تغييرات جذرية في الشّكل رافقت إطلاق نظامiOS7 على هواتف «آي فون». أطلقت «آبل» النسخة السابعة من نظام تشغيل هواتفها في 18 أيلول الحالي، وتضمّن تغييرات شاملة في التصميم، خصوصاً في شاشة القفل، والخلفيّة، وأيقونات التطبيقات، بالإضافة إلى تحسينات في خدمة المساعد الذكيّ «سيري».
هذه التعديلات وغيرها، كانت حديث العالم بالأمس، سواء على الـ«سوشل ميديا» أو عبر وسائل الإعلام. فالمولود السابع من عائلة «آي أو أس»، كان محطّ ترقّب وانتظار طويلين، وجاء مخيّباً للآمال بنظر كثيرين ممن لم يتمكّنوا من التأقلم معه بعد.
مغنيّة البوب الأميركيّة ريبيكا بلاك غرّدت عبر حسابها الرسمي على «تويتر» قائلة: «وأخيراً»، مرفقة عبارتها بصورة تظهر فيها شاشة تحميل نظام iOS7. بينما غرّدت المغنيّة الشابة مايلي سايرس: «أكره تطبيق «آي فون» الجديد»، وأعيد تغريد عبارتها تلك أكثر من 12 ألف مرة. وانشغلت بريتني سبيرز بتطبيق الراديو على «آي تيونز»، معتبرة في تغريدة لها أنه «صديقها الجديد في العمل». المطربة الإماراتيّة أحلام وقفت أيضاً في صفّ المعجبين بالنظام الجديد، ودعت عبر صورة نشرتها على «إنستغرام» إلى تحميله.
تفشّى وسم iOS7 على «تويتر»، وانقسمت ردود الفعل بين من أعجب بالنظام الجديد، ومن عدّه مخيّباً للآمال. وكتب أحد المغرّدين: «أفضل جزء في النظام هو حين تتوقّف جميع التطبيقات عن العمل. على الأقل الألوان جميلة!». أمّا الرأي الأكثر شيوعاً، فكان التحسّر على إرث ستيف جوبز: «لو كان ستيف جوبز حيّاً لما كان وافق على هذا التطبيق»، و«ستيف جوبز لم يمت لكي تفعل «آبل» هذا». واعتبر أحد المغرّدين أنّ نظام «آي فون» بات يشبه «أندرويد» (نظام تشغيل «غوغل»).
قسم آخر من المغرّدين «وثّق» المشاكل التي عانى منها بسبب نظام iOS7، ومنها سرعته الفائقة، والعثرات في تطبيق «إنستغرام»، وجهاز الإنذار.
ودعا عدد من المغرّدين من حمّلوا النظام الجديد لحماية خصوصيتهم، إذ أنّ أحدهم اكتشف ثغرة في iOS7 تسمح للغريب مشاركة الصور عبر شاشة القفل».
ومن أطرف ردود الفعل الشاجبة للنظام الجديد، شريط تمّ تحميله على «يوتيوب»، يظهر ردّة فعل طفل في الرابعة من عمره، حين استيقظ من النوم ليجد أنّ والده حمل النظام الجديد على الـ «آي فون». ويبدو أنّ الطفل لم يتأقلم مع التحديثات والإضافات على هاتف والده، فأجهش بالبكاء.
www.youtube.com/watch?v=JTpXVv-DaBQ
دجى داوود
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد