تفجير ضريح المجاهد الشيخ أحمد السني جنوبي العاصمة الليبية

فجر مجهولون ، الاثنين، مأذنة وضريح الشيخ أحمد السني، ونبشوا مقبرة ، مزدة العليا ، بمدينة مزدة ، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بحسب القدس العربي .

وقال عبد الكريم المشاي الناطق باسم قبلية المشاشية، إحدى قبائل مدينة مزدة، لوكالة الأناضول للأنباء إن " مجهولين فجروا اليوم الإثنين مأذنة وضريح الشيخ أحمد غرب المدينة ونبشوا مقبرة تاريخية في نفس توقيت الانفجار".

من جهته، استنكر المجلس المحلي لمدينة مزدة، التفجيرين منددا في بيان له هذه الاعمال في مثل هذه الوقت وللظروف التي تشهدها ليبيا. وأوضح المجلس أن المجهولين قاموا بنبش القبور في مقبرة مزدة العليا وإزالة الجثامين منها ونقلوها إلى مكان مجهول، كما قاموا بنسف الأضرحة بعبوات متفجرة.

ومزدة مدينة ليبية تقع بمنطقة الجبل الغربي وسكانها حولي 30 ألفاً وهم من قبائل أولاد أبوسيف والقنطرار والمشاشية.

والشيخ أحمد السني معروف في لبيبا بأنه مجاهد وعلامة حيث كان كان يجاهد ضد الغزو الإيطالي للمدينة وخاض معارك ضده.

ومنذ سقوط النظام الليبي بعد التدخل الأمريكي الغربي عام 2011، تشهد ليبيا تصاعداً في أعمال العنف والاغتيالات التي تستهدف ضباطاً في الجيش والشرطة وقضاة ونشطاء سياسيين وحقوقيين.