ليبيا: مطالبة شعبية باسقاط المؤتمر العام والحكومة وانفجار في درنة شرق ليبيا
اغتال مسلحون مجهولون اليوم عضو اللجنة الأمنية العليا في سرت شرق ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مخلوف بن ناصر الفرجاني وهو كذلك آمر ما يسمى /سرية القرضابية/ وأردوه قتيلا وسط المدينة ولاذوا بالفرار.
من جهة ثانية فجر مجهولون اليوم محلا تجاريا لبيع العطور ومواد الزينة بوسط مدينة درنة دون وقوع ضحايا.
وقال شهود من اهالي المدينة إن الانفجار العنيف الذي سمع دويه في كل أنحاء المدينة أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بمحل طيبة لبيع العطور الواقع بشارع الفنار في وسط درنة.
من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول في مطار طرابلس أن الوضع كان طبيعيا اليوم في مطار العاصمة الليبية حيث تصل وتغادر الطائرات وفق الجدول المحدد مفندا بذلك الأنباء التي تحدثت عن احتلال جماعات مسلحة لمطار طرابلس حيث كانت قناة ليبيا الدولية بثت أنباء مفادها أن مسلحين بقيادة القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء المتقاعد خليفة حفتر احتلت المطار بالتنسيق مع ميليشيا القعقاع من الزنتان.
وكان حفتر هدد أمس في خطوة ليست الأولى بتوقيف رئيس الوزراء علي زيدان ورئيس الموءتمر العام نوري أبو سهمين إذا لم يستجيبا لتطلعات الشعب الذي يدعو إلى حل المؤتمر.
ونقلت مصادر صحفية محلية عن حفتر قوله خلال مداخلة له عبر قناة الأحرار التلفزيونية الليبية "إن القوات البرية والبحرية والجوية الليبية خاضعة لأوامري" متعهدا بإعادة إحلال الأمن في مدينة بنغازي التي تشهد سلسلة من الاغتيالات التي أثارت موجة عامة من الإدانة عبر البلاد.
وطلب حفتر الذي أكد مرة أخرى عدم اعترافه بالحكومة أو بالمؤتمر العام أو بالإعلان الدستوري لسنة 2011 "دستور مصغر يحكم المرحلة الانتقالية" من العسكريين وأفراد الشرطة الدخول في حركة عصيان مدني حتى رحيل المؤتمر.
وكانت حشود كبيرة خرجت مساء أمس في عدد من المدن الليبية للمطالبة باسقاط المؤتمر العام والحكومة واحتجاجا على انعدام الأمن في مدن البلاد.
يشار إلى أن ليبيا عموما والمنطقة الشرقية بشكل خاص باتت منذ عدوان حلف شمال الاطلسي الناتو في عام 2011 مسرحا للتفجيرات وللاغتيالات التي تستهدف عسكريين وعناصر من الشرطة وقضاة وسياسيين وناشطين حقوقيين.
وكالات
إضافة تعليق جديد