"الإئتلاف" مرمياً كواقٍ ذكري مستعمل
الجمل ـ خاص : في كل يوم يمر يغدو دور الإئتلاف السوري المعارض أكثر هامشية وإهمالا من قبل رعاته الدوليين... فبعد انتخاب هادي البحرة رئيسا للإئتلاف لم يتم استقباله بعد في أي دولة ولم يدع لزيارة كما لم يجر أية لقاءات: ذهب الى السعودية بحكم عمله السابق وإقامته ولكن أحدا من المسؤولين السعوديين لم يقابله.. والأتراك لم يخصصوا له أي حماية أو مرافقة..
عوينان الجربا جاء إلى تركيا مرتين وأعادوه من المطار إلى الأردن بحجة أن جواز سفره مزور.. السعوديون رفضوا إعطاءه جواز سفر سعودي..
قدم البحرة مبادرة لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا بعمق 20 كم كي يدخل جماعة الائتلاف الى داخل سورية ولكن هذا لم يتحقق..
هيئة الأركان معطلة ولا دور فعلياً لها..
المجلس العسكري الأعلى ليس له أي دور فعلي على الأرض ..
مندوبو المجلس العسكري ال 15 في الائتلاف، 12 منهم هم جماعة الجربا صوتوا مع إسقاط حكومة احمد طعمة و 3 صوتوا مع بقائها فذهب البحرة إلى المجلس العسكري ليقنعهم بطرد الثلاثة فوجد أنهم قد طردوا ال 12 فألح في إقناعهم دون جدوى، وعندما هددهم باتخاذ إجراءات قانونية طردوه من الاجتماع ..
قيادة الائتلاف الحالية اصبحت في مواجهة تركيا .. الأتراك كان لهم دور فيما جرى إذ جمعوا شتات المجلس العسكري وأعادوا تشكيله وقالوا لهم: إن بقي ممثلو الأركان يباعون ويشترون فسنقوم بطردكم جميعا الى الداخل السوري..
انتهى دور الإئتلاف بالنسبة لمشغليه وقريبا يرمونه مثل واق ذكري مستعمل ..الإئتلاف في حالة موت سريري ..
إضافة تعليق جديد