أردوغان يهدد المتظاهرين: تشديد القوانين لقمعهم
واصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، هجومه على المتظاهرين، معلنا أن الحكومة ستعمد إلى تشديد قوانينها لقمع أعمال العنف خلال التظاهرات، وذلك بعد الاضطرابات التي هزت البلاد.
وهزت تركيا هذا الأسبوع تظاهرات عنيفة موالية للأكراد، احتجاجا على رفض الحكومة مرور مقاتلين أكراد إلى عين العرب (كوباني) لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش». وقمعت الشرطة التركية التظاهرات، ما أدى إلى مقتل 34 شخصا، وإصابة حوالى 350.
وقال اردوغان، في بايبورت شمال شرق تركيا، إن «تركيا لن تكون دولة إذا لم تكن قادرة على ضبط بعض قطاع الطرق. إنهم يحرقون لكنهم سيدفعون الثمن، سنبذل المزيد».
وحث اردوغان الأهالي على «منع أولادهم من الخروج إلى الشوارع». وقال إن «تلك المنظمة الإرهابية وواجهاتها السياسية تهدر دماء أبنائكم» في إشارة إلى «حزب العمال الكردستاني» و«الحزب الديموقراطي» الموالي للأكراد مصدر الدعوة الى التظاهر.
وكانت نظمت تظاهرات دعم للسكان السوريين الأكراد في عين العرب، في فرنسا وألمانيا والنمسا حيث أصيب شخصان بجروح خطرة.
وهاجم إسلاميون، أمس الأول، تظاهرة للأكراد في برغنز غرب النمسا ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطرة. وفي باريس تظاهر حوالى ستة آلاف شخص من ساحة الجمهورية باتجاه الباستي خلف لافتة كتب عليها «ماذا تنتظرون للتحرك؟ مجزرة جديدة؟». كما خرجت تظاهرات في ليون ومولوز وبوردو. وفي ألمانيا تظاهر أكثر من 20 ألف شخص في دوسلدورف.
وكالات
إضافة تعليق جديد