«الباراسيتامول» مهدئ للمشاعر
أظهرت دراسة حديثة أنّ «الباراسيتامول» لا يسكن الآلام الجسدية فحسب، بل يؤثّر ايضاً على الآلام النفسية، أي أنّه يحدّ من مشاعر الحزن والفرح على حد سواء.
ويعدّ «الباراسيتامول» إلى جانب «الإيبوبروفين» و «الأسبيرين» من أكثر الأدوية المستخدمة على مستوى العالم لتسكين الآلام.
وهذا التأثير على المشاعر السلبية الناتجة عن المرض، لا يعتبر مسألة جديدة، لكنّ الجديد هو اكتشاف العلماء أنّه يؤدّي، أيضاً، إلى نوع من التبلّد في المشاعر، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «برلينر تسايتونغ» الألمانية.
وأجرى فريق بحثي في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة، دراسة شملت 82 شخصاً تناولوا العقار المسكن للألم، ثم عرضت عليهم 40 صورة تثير عادة مشاعر عديدة لدى من يشاهدها. وطلب الباحثون من الخاضعين للدراسة، تقييم درجة تأثير الصور عليهم، وكانت النتيجة تراجع درجة تأثرهم، سلباً وإيجاباً.
ومن المنتظر أن تظهر دراسات مستقبلية ما إذا كان لـ «الأسبيرين» و «الإيبوبروفين» التأثير ذاته على المشاعر.
(«دويتشه فيلله»)
إضافة تعليق جديد