الملك سلمان يقتنع بعدم رغبة الفرنسيين بوجوده ويغادر متسللا إلى المغرب
غادر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز جنوب فرنسا إلى مدينة طنجة المغربية أمس الأحد، قاطعاً إجازة صيفية كان مقرراً أن تدوم ثلاثة أسابيع، إثر عريضة وقعها نحو 150 ألفا من السكان احتجاجا على إغلاق شاطئ عام أمام فيلته.
وأكد مصدر سعودي أن الملك سلمان "وصل إلى المغرب في إطار استكمال برنامج عطلته"، لكنه نفى "أي علاقة لذلك بالتغطية الإعلامية التي أثارتها الزيارة".
من جهته، قال المسؤول المحلي الفرنسي فيليب كاستانيه إن "حوالي نصف حاشية الملك وقوامها ألف شخص غادروا معه"، من دون أن يقدم سبباً لمغادرة سلمان أو إن كان سيعود إلى فرنسا.
وأعلنت السلطات الفرنسية انه من المستبعد أن يعود الملك سلمان إلى فرنسا قبل عودته إلى بلاده.
بدورها، أعلنت الشرطة الفرنسية أن الإجراءات الأمنية حول قصر الملك سترفع تدريجياً وسيفتح الشاطئ المقابل للقصر أمام العموم ابتداء من صباح اليوم الإثنين.
وكان المتوقع أن ينعم الاقتصاد المحلي كثيراً بزيارة الملك ودائرته المقربة التي تستمر ثلاثة أسابيع في فيلا العائلة الحاكمة المطلة على البحر في بلدة فالوريس التي احتفلت فيها النجمة الأميركية الراحلة ريتا هيوارث بزواجها من الأمير الباكستاني علي خان في العام 1949.
لكن إغلاق الشاطئ العام لدواعي الخصوصية الملكية السعودية ولاعتبارات أمنية أثار غضب سكان المنطقة، كما تسبب تركيب مصعد خاص للملك من الشاطئ إلى الفيلا وموافقة السلطات المحلية على استخدامه بشكل مؤقت في إثارة المزيد من الإستياء الشعبي.
يذكر أن السفارة السعودية في باريس كانت أعلنت أن إقامة سلمان في فرنسا قد تمتد من العشرين من تموز الماضي إلى العشرين من آب الحالي.
وكالات
إضافة تعليق جديد