علماء البيئة يقرعون جرس ساعة "القيامة"
وصف عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ التغير المناخي على الأرض بأنه أشد خطورة على الكوكب من الإرهاب.وجاءت تصريحات هوكينغ هذه في أعقاب تصريحات أخرى لعلماء بريطانيين وفي وقت يستعد فيه علماء بارزون لدفع عقرب ساعة يوم الدينونة العملاق أكثر باتجاه منتصف الليل، كناية عن خطر وقوع كارثة نووية عالمية مدمرة.وتعد هذه الخطوة الرابعة منذ نهاية عصر الحرب الباردة التي يتم فيها تقديم الساعة،
وحذر هوكينغ من "أننا بوصفنا مواطنين في العالم، فإنه يقع على عاتقنا واجب تحذير عامة الناس من المخاطر غير الضرورية التي نعيش معها كل يوم."
وكان عالم بريطاني قد رسم صورة مرعبة للعام 2007 بيئياً، متوقعاً تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل يجعل هذا العام أحد أكثر أعوام التاريخ سخونة.
وتوقع الدكتور فيل جونز، مدير أبحاث المناخ في جامعة أنجليا الشرقية، من موجات جفاف كبيرة في استراليا، وأعاصير في آسيا، وفيضانات في أمريكا الجنوبية، مع توقع تعرض التوازن البيئي لكوارث، بسبب تفاقم ظاهرة "النينو،" المدفوعة بتزايد الغازات الدفيئة.
وحذر جونز من أن أي تشكل لظاهرة "النينو" هذا العام، حتى لو بشكل متوسط، ستدفع باتجاه رفع حرارة الأرض إلى معدلات غير مسبوقة.
وسبق أن أصدرت وزارة الخزانة البريطانية تقريرا يحذر من أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حالياً، سوف تكون لها أثار مدمرة على الاقتصاد العالمي، قد تفوق الآثار التي سببتها الحربان العالميتان، خاصة في الدول الفقيرة.
وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، إن مواجهة أثار التغيرات المناخية، سوف تكلف العالم ما بين خمسة و20 في المائة من إجمالي الدخل لمختلف دول العالم سنوياً.
كشفت مراجعة للمئات من الأبحاث العلمية أن أنواعاً من الطيور والنباتات انقرضت أو تغيرت بوتيرة سريعة فاقت التوقعات بسبب الاحتباس الحراري.
وأصاب التكيف المتسارع العلماء المختصين بالدهشة نظراً لسرعة حدوثها.
ويقول الخبراء إن نحو 70 نوعاً من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية كما أن الأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة
وكالات
إضافة تعليق جديد